سبب تقييد اتصالات الامير حمزة بن الحسين، ان اخبار امراء ورؤساء الدول من الاخبار التي عادة ما تلقى اقبالا كبيرا على متابعتها، فيتهم السكان في الدول الى معرفة اخبار رؤساءهم ومن يقود زمام الأمور في بلدانهم وخاصة تلك الدول التي تكون الامارة والرئاسة فيها ملكية ، فان اخبار العائلات الملكة هي من اهم الاخبار التي يعتني سكان الجهوريات لمعرفتها ومعرفة تفاصيلها وما الذي يدور في القصور الملكية من مشكلات وغيرها.
من هو الأمير حمزة بن الحسين السيرة الذاتية
ومن الدول التي تعتبر ملكية في حكمها هي الأردن العربية، وهي من الدول التي تحاول ان تضع لنفسها مكانة جيدة بين الدول العربية وكذلك الدول العالمية ، ومن امراء الأردن الأمير حمزة بن الحسين، ذلك الأمير الشاب الذي لطالما انتشرت حوله الكثير من الاخبار والشائعات وكذلك المشكلات، فهو الامر الذي فقد الكرسي الملكي لمرتين متتاليتين وذلك لاسباب عديدة، وهذا الامر جعل الأمير حمزة محط تساؤلات كثيرة وبحث عن اخباره.
قضية الأمير حمزة وهل ستهدد استقرار الاردن
فبعد ان توفى الملك الحسين بن طلال والذي كانت وفاته في عام 1999، وذلك بعد ان حكم الأردن لمدة طويلة فقد بدا حكمه من عام 1935، ليتولى بعد اخوه الخلافة وذلك في حياته بعد ان بدا الحسين من المعانة من مرض خطير، ولكن قبل وفاة الأمير الحسين بفترة قصيرة فقد انتقل الحكم الى عبدالله بن الحسين وكان هذا الامر مفاجئ للجميع، ويعتبر عبدالله بن الحسين هو الأخ غير الشقيق للامير حمزة، والامر الذي اثار الدهش هو ان الجميع كان يعتقد ان الخلافة ستكون للامير حمزة خاصة انه كان يعرف بانه المقرب لابيه.
ملك الأردن يكشف تفاصيل ما قام به الأمير حمزة
وبهذا فان الامارة بهذا كانت قد ضاعت من الأمير حمزة وهذا للمرة الأولى، والامر الاغرب بان الأمير حسين بن طلال كان قد أوصى ابنه عبدالله بن يتنازل عن الحكم لاخيه حمزة، وبالفعل فقد قام عبدالله بن الحسين بالتنازل عن الحكم بعد وفاته والده بيوم فقط لاخيه حمزة ليبدا حمزة في تقلد الحكم بالفعل، ولكن الأمير عبدالله قام بعد مدة باعانو أخيه من على الكرسي الملكي وذلك تحت بند ان يستطيع التحرك والقيام باعمال يحجبه منصبه في امارة المملكة عن القيام بها والتحرك من اجلها، وبهذا فقد الأمير حمزة الكرسي الملكي مرة أخرى.
قصة الأمير حمزة من الفتنة الى الاعتذار
ولكن بعض الاخبار أفادت بقيام الأمير عبدالله بانه قد قام بتقييد اتصالات أخيه حمزة بن الحسين ليتسائل الكثيرين عن السبب ، وذلك بسبب تلاعب الأمير حمزة في الحقائق ومحاولته الخروج عن سيرة الاسرة الملكة وانه قد قام بتفضيل نزواته على مصلحة بلاده الأردن، وانه يتصرف بتصرفات غير مسئولة، وان ما اشعله من قضية القتنة هي ليست الأولى من بين أخطاء الأمير حمزة.