سبب وفاة مظفر النواب عمره ديانته وزوجته ويكيبيديا، يعتبر الشعراء من الشخصيات المهمة في البلدان العربية بشكل عام، فالشعر والشعراء هما من يستطيعوا ان يوصوا ما يريدوا من رسائل الى العالم ، فبامكان الشعر ان يعبر عن الكثير من القضايا اما بطريقة صريحة او بطريقة مبطنة، كما ويمكن للشاعر ان ينتقد أي جهة يريدها ولكن بطريقة مازحة او بطريقة فكاهية تبعده عن المسائلة، لذا فاننا نجد ان للشعراء مكانة لا يمكن لغيرهم ان يصلوها.
من هو مظفر النواب السيرة الذاتية
ومن الشعراء الذين كانوا يحملون صوت مسموعا في الشعر هو الشاعر مظفر النواب ، ذلك الشاعر الذي عرف بانه من اخظر الشعراء على مستوى الوطن العربي بأكمله ، والغريب بانه لا يمتلك سوى قلمه وصوته وشعره الا انه الأخطر على النواب والظالمين وحكام العرب بما يكتبه من قصائد ، فقد تعرض هذا الشاعر الكبير القديم للكثير من المشكلات لما يقدمه من شعر وما يقوم بالقاءه من قصائد فيها من التحريض وكشف الحقائق الشي الكثير.
ما هو سبب سجن مظفر النواب
فالشارع مظفر النواب هو شاعر عراقي الجنسية وقد ولد في الأول من شهر يناير من عام 1934، وذلك في بغداد في بلده العراق، عرف بموهبته الكبيرة في كتابة الشعر منذ شبابه، وقد حاول جاهدة تنمية هذه الموهبة وبالفعل فقد استطاع ان يكون من شعراء البلدان العربية الأولى، ولكن شعره كان بمثابة نقمة عليه فبسبب ما كان يكتبه من اشعار فقد تعرض للسجن في بلاده العراق وذلك للعديد من السنوات بسبب نقده للحكم وللسلطات الحاكمة في العراق من خلال بعض قصائده.
اشهر قصائد مظفر النواب التي سجن بسببها
وبعد ما تعرض له الشاعر مظفر النواب من ظلم وسجن ، قام بالانتقال من العيش في بلاده الى العيش في العديد من البلدان والعواصم العربية الأخرى التي كان يتنقل بينها باحثا عن مكان امن يامن له حرية التعبير عن رايه ونشر اشعاره وقصائده، اما عن زوجته فانه لا يتم نشر أي من المعلومات الخاصة بها ولا حتى باولاده ، ولكن على ما يبدو بانها امراة صبورة قوية، فلا يمكن لامراة عادية ان تتحمل هذا الشاعر الذي عرف بمزاجيته وكثرة مشكلاته خاصة مع رؤساء الدول والسلطات الحاكمة، ومن الجدير بالذكر بانه كان يلقب بابو عادل فيبدو بان اكبر ابنه هو عادل.
هل مظفر النواب مسلم
ولقد تم التحدث عن ديانة الشاعر مظفر النواب ، بانه مسلم الديانة الا انه يؤيد المذهب الشيعي وليس السني، اما عن وفاته فقد انتشر في الساعات الأخيرة الاخبار التي تفيد بوفاته عن عمر يناهز الثمانية والثمانون عاما،وذلك بعد تعرضه لبعض الازمات الصحية، لتبدا الاخبار بنشر ما تعرض له من ترحل وتنقل وظلم ومشكلات بسبب قصائده، إضافة الى انهم قد وصفوه بالشاعر الأكثر خطرا على الرؤساء والحكام.