معلومات خطيرة عن مرض جدري القرود، بعد ان عانى الناس بصورة كبيرة ولسنوات عديدة من فايروس كورنا الذي وصل تقريبا الى كل مدن العالم واغلق الدول لعشرات الأيام بل اشهر ومن الدول من أغلقت على نفسها لعدة سنوات بسبب ذلك الفايروس الذي ينتقل بسرعة هائلة، وذلك لان الامراض المعدية هي امراض مخيفة بالنسبة للأشخاص وكذلك للدول ولان هذه الامراض تعطل الحياة في الدول للكثير من الوقت خوفا من تفشيها.
ما هو مرض جدري القرود
ليظهر للعالم مرض جديد عرف بجدري القرود ، ذلك المرض الذي بدا الكثيرون بالسماع عنه مؤخرا، والذي بدا الكثيرون قلقون للغاية من هذا المرض، ومن انتشاره وان يأخذ هذا المرض من الناس الماخذ الكبير، كما حصل في جائحة كورونا، خاصة وان ما انتشر حول هذا المرض بانه يعتبر مرض خطير للغاية، كما وأثبتت الأبحاث حول هذا المرض انه من الصعب والنادر ان ينتشر هذا المرض بين الناس ولكن على ما يبدو ان الحالة النادرة قد حدثت بالفعل.
ما هي اعراض مرض جدري القرود
اما عن هذا المرض فهو احدى سلاسلات وامتدادات مرض الجدري العادي المعروف وهو مرض معدي بالفعل، وتكون العدوى كبيرة وسريعة للغاية، إضافة الى ان هذا المرض قد تم اكتشافه في بداية الامر في دول افريقيا ليتم انتقاله بعد ذلك بين أمريكا ودول اوربا ، اما المقلق فهو بدء انتشاره بين الدول العربية إضافة الى وصوله الى استراليا ونيجيريا وغيرها الكثير من الدول التي بدات تسجل الحالات المصابة بهذا المرض في الأوقات الأخيرة.
كيف يتم انتقال مرض جدري القرود
اما عن اعراض هذا المرض فهو يبدا باعياء وصداع واعراضه تشبه الى حد كبير اعراض الانفلونزا، إضافة الى انه في مرحله المتاخرة يبدا ظهور الطفح الجلدي على البشرة والجسم والوجه وتكون عبارة عن حبوب كبيرة مليئة بالماء والسائل، والامر المؤسف بان هذا الطفح يصل الى تجويف الفم اضفة الى الجسم الامر الذي يجعل وضع المريض صعب للغاية، كما وتكون اعراضه لمدة أسبوعين او ما يقارب الأربعة عشر يوما، ليبدا المريض بعد استياء حالته بصورة كبيرة بالتعافي بعد هذه المدة التي تصل لاسبوعين كاملين من المعاناة والمرض.
اكتشاف اول حالات مرض جدري القرود
اما عن انتشار وطرق العدوى هذا المرض فانه يحتاح لاتصال طويل او نقل دم او ملامسة الافرازات الداخلية، وهذا الامر هو الأفضل بالنسبة لفايروس كورونا الذي كان انتشاره بطرق اسهل وبصورة اسرع، وعلى كل الأحوال فعلى الجميع ان ينتبهوا بصورة كبيرة لكي لا تتم العدوى بهذا المرض،وبهذا فعلى ابجميع ان ياخذوا الحيطة والحذر وعدم مخالطة أي من الأشخاص الذين يحملون هذا المرض، ليضمن الانسان نفسه واحبائه من هذا المرض، الذي لا يمكن ان تضمن عقباه.