قصة فتاة تعنف صديقتها في السعودية كاملة، أثار مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية لفتاة تقوم بتعنيف صديقتها ضربًا وتتنمر عليها بألفاظ نابية، أثار غضب الكثير من المواطنين في السعودية والناشطين في مجال حقوق الإنسان مطالبين الجهات الرسمية في الرياض باتخاذ الإجراءات اللازمة وإنزال العقوبة بحق الفتاة أملًا في حصر الظاهرة بين المراهقين وتنفيرهم من تكرارها تجنبًا للعقوبة..
انتشار العنف بين المراهقين
على الرغم من انتشار العنف في المجتمعات المختلفة إلا أنه يُعد دخيلًا على بعض الفئات في المجتمعات خاصة الفتيات صغيرات السن أو المراهقات في المجتمع السعودي فقلما كنا نشهد حادثًا يُشير إلى ذلك في السابق لكن مع ثورة التكنولوجيا والمعلوماتية بات العنف ملمحًا في حياة المراهقين ليس فقط في السعودية وإنما على المستوى العربي بل والعالمي.
ويُشير المختصون إلى أن دوافع العنف ما هي إلا محاولة من أولئك المراهقين لإثبات أنهم موجودين ولفت الانتباه لهم، مطالبين اولياء الأمور بضرورة ايجاد لغة حوار مع أبنائهم بدلًا من العنف حتى لا يعمدون اسقاطه على غيرهم ويُصبح المجتمع متفككًا.
فيديو فتاة تعنف صديقتها في السعودية
نشرت بعض الفتيات في المملكة العربية السعودية مقطع فيديو لصديقة لهن وهي تقوم بضرب وتعنيف صديقة لها وتتنمر عليها بألفاظ نابية، وما هي إلا ساعات قليلة حتى أصبحت تلك المشاهد المؤلمة ترند وتفاعل معها رواد المواقع الاجتماعية فالبعض شعر بخيبة الأمل على سوء التربية التي ظهرت عليه الفتاة القائمة بالعنف وعلى قلة الحيلة التي بدت عليها الفتاة الواقع عليها العنف.
وطالب الكثير من المغردين الجهات الرسمية في المملكة باتخاذ الإجراءات اللازمة وحذف الفيديو عن الشبكة العنكبوتية بالإضافة إلى البحث عن الفتاة القائمة بالعنف ومعاقبتها لتكون مثالًا لغيرها لتجنب مثل هذه الأعمال ونشرها على الشبكات الاجتماعية.
قصة فتاة تعنف صديقتها في السعودية كاملة
بعد انتشار الفيديو كالنار في الهشم بدأ الكثير من السعوديين والمواطنين في مختلف أنحاء الخليج بالتساؤل حول تفاصيل القصة الحقيقية التي دعت الفتاة إلى تعنيف صديقتها بهذا الشكل المهين والمبتذل، وبعد حالة من البحث والتمحيص الدقيقين فإن التفاصيل لا تعدو حالة فقدان الفتاة المعتدية السيطرة على نفسها لأسباب غير معروفة والقيام بالشتم والضرب على صديقتها التي تفاجأت بالحدث ولم تُبدي أي ردة فعل بل بقت تبكي وانسحبت من المكان بهدوء بينما الأخرى استمرت في ترديد الكلمات النابية واهانة صديقتها والتنمر عليها مما يُشير إلى أنها كانت قد اتفقت مع صديقاتها بتصوير الفيديو المتداول لنشره على المواقع الاجتماعية وتحقيق شهرة.
غضب يجتاح السعودية ومطالبات بمعاقبة الفتاة
وشهد المجتمع السعودي حالة من الغضب بسبب انتشار الفيديو، ورأى البعض أن ظاهرة العنف والتنمر في السعودية بدأت تنتشر بشكل كثيف في المملكة بشكل قد يُهدد سلامة واستقرار وتلاحم النسيج الاجتماعي.
ويبدو أن وزارة التربية في السعودية بحاجة إلى المزيد من الخطط والبرامج التي يُمكنها أن تُعالج مشكلة التنمر والعنف التي أصبحت تتفشى بين فئات مختلفة من الشباب والمراهقين في المدارس وفي جميع المراكز وحتى داخل الأسر السعودية.