من هو حسن صياد خدايارى قائد الحرس الثوري الايراني، بعد الإعلان عن حادثة اغتيال أحد قادة الحرس الثوري الإيراني في طهران، تصاعد البحث في الساعات القليلة الماضية عن هوية الرجل والأسباب التي أدت إلى مقتله، فيما ذهب الكثير من السياسيين في العالم العربي إلى الحديث عن الرسائل التي يُريد قتلته إيصالها إلى إيران وكل من يقف موقف الداعم لسياستها في العالم العربي الضاج بالأزمات السياسية وصراعات الاقتصادية منذ سنواتٍ طويلة، فمن هو حسن صياد خداياري؟
من هو حسن صياد خدايارى قائد الحرس الثوري الايراني
ضجت وسائل الاعلام والمواقع الاجتماعية في ايران بالأنباء الخاصة باغتيال أحد قادة الحرس الثوري والذي عرف فيما بعد بأنه القائد حسن صياد خداياري، والذي يُعد أحد مساعدي الجنرال قاسم سليماني والذي اغتيل في العام الماضي ايضًا والذي شغل القائد السابق لفيلق القدس.
ويُعتبر الضابط حسن صياد من أهم معاوني قسم البحث والتطوير التكنولوجي في هيئة الصناعات الدفاعية بوزارة الدفاع الإيرانية وهو متخصص في تكنولوجيا الطائرات المسيرة.
تفاصيل حادثة اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني
وفقًا للمعلومات التي تم نشرها في الوكالات الإعلامية الإيرانية الرسمية فإن اثنين من الإرهابيين كانوا يستقلون دراجة نارية في شارع مجاهدي الإسلام في العاصمة الإيرانية طهران وما إن اقتربا من سيارة قائد الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدايي حتى أطلقا الرصاص الكثيف باتجاهه ما أدى إلى مقتله على الفور.
وبينت الوسائل الإعلامية الإيرانية أن واقعة الاغتيال جرت يوم أمس الأحد الموافق الثاني والعشرين من مايو عند الساعة الرابعة مساءً بينما كان القتيل ينعطف بسيارته في أحد الأزقة المؤدية إلى بيته.
اتهام إسرائيل باغتيال خدايي
أشارت بعض الصحف الرسمية الإيرانية بأصابع الاتهام إلى إسرائيل بالضلوع في حادثة اغتيال قائد الحرس الثوري والذي كان قد عاد قبل أيام قليلة من مهمة في سوريا، ونقلت الصحافة الإيرانية بعض التصريحات للإسرائيليين بحق خدايي والتي تُؤكد فرضية وقوفها خلف اغتياله حيث وصفته الصحافة الإسرائيلية بأنه أحد المسئولين عن التخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية واختطاف إسرائيليين، فيما حاولت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن تنفي التهمة عنها بالقول أن اغتياله لا علاقة له بالملف النووي وأنه مرتبط بوجود إيران في المربع السوري وأن اغتياله رسالة مباشرة إلى إيران بالتراجع عن دعم السوريين.
صور اغتيال حسن صياد خدايارى قائد الحرس الثوري الايراني
تداول رواد المواقع الاجتماعية بمجرد وقوع الحادثة عددًا من الصور لقائد الحرس الثوري وهو مضرجًا بالدماء داخل سيارته وقد حنى رأسه كثيرًا ما يُشير إلى وفاته على الفور، وسادت حالة من الحزن في الأوساط الإيرانية لخسارة أحد أعمدة فيلق القدس وأكدت العديد من الشخصيات الرسمية في إيران أن حادثة الاغتيال لن تمر وأنها ستحاسب المتورطين في عملية الاغتيال التي وصفتها بالجبانة.