من هو الشيخ احمد القطان السيرة الذاتية،يعتبر المشاهير واخبارهم مادة إعلامية من الدرجة الأولى ، حيث ان الناس يمتلكهم الفضول الكبير لمعرفة ادق التفاصيل عن حياة هؤلاء الأشخاص غاضين النظر عن مجال شهرة الشخص، ومهما حاول المشهور سواء داعية او رياضي او فنان ان يتكتم على اخباره وعلى تفاصيل حياته الشخصية فلا بد من ان يصل الناس والمتابعون له ولو لبعض بسيط من تفاصيل حياتهم، ويكون ذلك إرضاء لفضولهم الكبير نحو معرفة هذه الاخبار.
كل ما تود معرفته عن الشيخ احمد القطان
ومن الشخصيات المشهورة والتي عرفت في الثمانينات وما زالت اخباره تتناول حتى هذه اللحظة هو الداعية الكبير احمد القطان، ذلك الداعية ذو القيمة الكبيرة بين الناس وبين متابعيه، فقد ولد الشيخ احمد القطان في الثالث والعشرون من شهر مايو الشهر الخامس وذلك في عام 1946، وقد ولد الشيخ احمد القطان في الكويت ، حيث انه يحمل الجنسية الكويتية فهو كويتي الأصل والمسكن، عاش وتربى في بلاده الكويت، الذي يشعر بالانتماء الكبير اليها ولطالما عبر عن حبه لها.
ما هو مرض الشيخ احمد القطان
اما عن تعليم الشيخ احمد القطان فقد بدا بالميول الى الجانب الديني وهو ابن الثمانية عشر عاما وبلفعل فقد التحق بدراسة الشريعة الإسلامية، وكان له اختلاط كبير في شبابه بالشيوعيين، وبالرغم من تعرفه على مذهب عن قرب الا انه لم يتاثر بهم كثيرا ، بل اعجب واقتنع بالمذهب السني وانتمى اليه ، وبعد ان انهى دراسته للشريعة الإسلامية بدا الخوض في مجال الخطابة للمذهب السني وابدع فيه حتى صار من اشهر الخطباء والدعاة الإسلاميين.
وفاة الشيخ احمد القطان
انتشر مؤخرا الاخبار التي تفيد بمرض الشيخ الداعية المعروف احمد القطان، ذلك الشيخ الذي احبه الكثير من الناس سواء في بلاده الكويت او في البلدان العربية كاافة، فلطالما اثر الشيخ تحمد القطان بخطبه في الكثيرون ولطالما كانت مشيئة الله ان يهدي الكثيرون على يد الداعية احمد القطان ويعودوا لرشدهم ولطريقم الصحيح، ولما كان للشيخ احمد القطان هذا الجمهور الكبير فقد بداوا يتسائلون بصورة كبيرة عن حالته الصحية وتطوراته.
سبب وفاة الشيخ احمد القطان
لتاتي التفاصيل الوافية بان الشيخ احمد القطان كان في وقت سابق قد أصيب بمرض عضال يصعب شفاءه، وقد تم نقله للعديد من المرات للمستشفيات المختلفة بداخل بلده الكويت وخارجها، وكان في كل مرة يتعافى ويعود لبيته ومحبيه، الا ان المرض قد اشتد عليه في الفترة الأخيرة الامر الذي أدى الى تدهور حالته الصحية بصورة كبيرة، مما أدى لنقله للمستشفى لتقوم جهات موثوقة وقريبة من الشيخ بإعلان خبر وفاته وانتقاله لرب البرية، الامر الذي احزن الكثيرون داعين له بالرحمة والمغفرة وان يجزيه الله عنهم خير الجزاء.