ملخص رواية الولد الذي عاش مع النعام كاملة ، مع بداية اقتراب الامتحانات النهائية يبحث الكثير من الطلاب في المدارس الإماراتية لمعرفة أهم التلخيصات التي تتعلق بالمواد التي تتميز بمنهاج طويل ويصعب السيطرة عليها خلال ليلة دراسية واحدة، فكانت تلخيص رواية الولد الذي عاش مع النعام الخاصة بالصف السابع الإعدادي في مادة اللغة العربية من أكثر العناوين طلبا.
ملخص رواية الولد الذي عاش مع النعام كاملة
تعتبر من الروايات التعليمة التي تم اعتمادها في منهج الصف السابع للفصل الدراسي الثالث، وزاد البحث بين الكثير من الطلاب عبر محركات جوجل من أجل الوصول لتخليص لتلك الرواية بسبب طولها ، وتعتبر من الروايات التي تحمل الكثير من القيم الأخلاقية والمبادئ التي يحرص غرسها في نفوس التلاميذ، وهي تدور حول قصة فتى في 11 من عمره يعيش لوحده بين النعام عندما ماتت جميع أسرته في رحلة إلى الصحراء، واستطاع أن يتعلم الكثير من الحيوانات.
رواية الولد الذي عاش مع النعام
كانت من أكثر الروايات تأثيرا في سن الأطفال التي تحمل الكثير من القيم والمغامرات الغريبة التي يعيشها طفل صغير لوحده مع مجموعة كبيرة من الحيوانات، وكانت هناك الكثير من الدروس التي تعلمها واثرت في تغير تفكيره في الحياة، حيث عاش مدة زمنية طويلة مع النعام والتي أصبحت هناك طريقة لفهم الطفل على الحيوانات وتآلف وتناغم كبير بينهم، فأصبحت من الروايات التي رتم اعتمادها في قصص أطفال ناجحة في السينما العالمية.
تفاصيل تتعلق بالراوية
الراوية التي هي في الأصل باللغة السويدية وتم ترجمتها بعد ذلك للعربية، فهي للكاتبة السويدية الناجحة مونيكا والتي كانت أحداث الرواية من الواقع في بلاد الجزائر قد وقعت، حيث تتحدث الرواية عن قصة عائلة فقدت في الصحراء بأكملها ولم يتبق منها سوى طفل وحيد نجى من الحادثة وكان يبلغ من العمر سنتين فقط، وهو هدارة الذي انتمى بعد ذلك لقطيع النعام ويعيش في غابة فيها العديد من الحيوانات التي ألفت هذا الطفل الصغير وتألف مع الحيوانات، وأصبحت قصته قريبة من قصة طرزان وغيرها من قصص الأطفال الشهيرة .
ملخص الفصل الأول من الرواية
الفصل الأول تدور حول فقدان العائلة لطفلهم الذي يعيش مع الكثير من الحيوانات القوية والمؤذية والتي يتكيف مع طباع تلك البيئة، وبعد أن يشاهد الكمية الكبيرة من الحيوانات وطريقة تناولها للطعام ويصبح يقلد أغلب الحيوانات في كافة لقطات الحياة ليصبح حيوان بشري بطباع حيوانية، ويعود بعد فترة طويلة لأهله وسط غرابة كبيرة ويصعب عليه التكيف بسهولة مع العائلة التي تتناقض معه في الكثير من الطباع التي يتدرج عليها فيما بعد.
تلخيص رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني
يبدأ الفصل الثاني بالتحدث عن التدرج في حياة الطفل الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات وسط حنان النعام عليه ويتآلف عليها كأنه والدته، ولكنه يغلب عليه طبع القسوة وعدم الرحمة بسبب طبيعة البيئة التي عاش فيها أغلب سنوات طفولته والتي تعد من اهم السنوات في حياة الانسان، وتبدأ طريقة تناول الطعام في كل ما يقع عينه عليه سواء من لحوم أو ثمار.