ما هي السبع المثاني، يُشار بها إلى سورة الفاتحة إذ تُعتبر أحد أسمائها والتي منها أم الكتاب أو فاتحة الكتاب، وتبدأ سورة الفاتحة بالحمد وتنتهي بطلب العفو والهدي وعدم الضلال من الله سبحانه وتعالى، وفي وقت الاختبارات النهائية لمختلف المراحل الدراسية فإنه يزداد البحث عن السبع المثاني وتفسيراتها المختلفة من قبل الطلاب أملًا في الحصول على معلومات تدعم ثقافتهم وتمنحهم القدرة على التفوق في مختلف العلوم الدينية، وسنحاول في السطور التالية أن نعرض بعض المعلومات عن السبع المثاني..
ما هي السبع المثاني
هي أحد أسماء سورة الفاتحة أعظم سور القرآن الكريم فهي أول سورة نزلت كاملة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل لقوله صلى الله عليه وسلم :”الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته”.
لماذا سميت الفاتحة بالسبع المثاني
يقول المفسرون أن تسمية الفاتحة بهذا الاسم لكونها تحتوي على سبع آيات ليس منها البسملة واستدلوا على ذلك بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:” قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل”.
دلالات أسماء سورة الفاتحة
في كتاب الاتقان في علوم القرآن للسيوطي تم الكشف عن 25 اسمًا لسورة الفاتحة وقد صنفها الكاتب بين ما هو ثابت في الصحيح وبين ما هو اجتهاد وأشار إلى أن تعدد الأسماء يدل على عظمة وأهمية سورة الفاتحة وقد رويّ عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فيه خداج، ثلاثًا ومعنى الخداع أنها ناقص، كما رويّ عن أبي سعيد أن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال لأعلمنك أعظم سورة في القرآن الحمد لله رب العالمين، هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته.
ما هي أسماء سورة الفاتحة
كما أسلفنا فقد ذكر السيوطي في أحد مؤلفاته أن سورة الفاتحة لها 25 اسمًا ومن بين الاسماء التي وردت في الصحاح وتم تناقلها إلى أن وصلت إليها (الفاتحة لأنها فاتحة الكتاب وأول سورة نزلت فيه، والسبع المثاني، والقرآن العظيم، أم الكتاب) ومن بين الأسماء التي تم انتشارها وفقًا لحالة الاجتهاد العلمي من العلماء سورة (الحمد، الكافية، الصلاة، سورة الدعاء، الشكر، المناجاة، الكنز، النور، الشفاء) وتعود هذه الاسماء إلى الأثر الذي تُحدثه السورة على الإنسان عند قراءته لها بتمعن وخشوع تامين.