سبب تسمية الكتابة المسمارية بهذا الاسم، بداية الكتابة عند العرب والمسلمين لم تكون معروفة جميعها، حيث ان الخطوط المنتشرة فى بداية ظهور الاسلام قليلة وكانت مظاهر الكتابة عند الكثير من العرب تقليدية واستخدام ادواتقديمة وتقليدية، ومن ثم برز العلماء الذي اكتشوف الكتابة والحروف والالواح التى تكتب عليها، وتطورت شيئا فشيئا الا ان وصلت الى عصرنا هذا وانتشرت الحروف وبكافة اللغات على مستوى العالم، وكذلك تعلمها وتتداولها فيما بينهم من خلال الكتب والصحف والمجلات، ومن بين الكتابة التى عرفها المسلمون فى قديم الزمان الكتابة المسمارية والسؤال ما هو سبب تسمية الكتابة المسمارية بهذا الاسم.
ما هى الكتابة المسمارية
الكتابة المسمارية هى نوع من الكتابة التى عرفت منذ زمن بعيد، وهو نوع من الكتابة حيث تنقش فوق ألواح الطين والحجر والشمع والمعادن وغير ذلك، حيث كانت متداولة لدى الشعوب القديمة فى جنوب غرب قارة آسيا، وهى الكتابة التى اخترعها السومريون فى العراق، ونشروها فى انحاء الشرق الاوسط وكانت الكتابة الوحيدة المتداولة عند العرب، واستخدمها الكثير من الشعوب كشعب ايران والاناضول وبلاد الشام، وقد حافظوا على اللغة السومرية كلغة مقدسة خاصة برجال الدين، واستمر استعمال هذه الكتابة حوالي 3000 عام، أي حتى قبل الميلاد ببضعة قرون الا ان بدأت الكتابة الابجدية القادمة من الشام.
سبب تسمية الكتابة المسمارية بهذا الاسم
سميت الكتابة المسمارية بهذا الاسم، لانها كانت تكتب على شكل مسامير، وهى كانت تكتب على الواح من الطين بأقلام مصنوعة من القصب على شكل مثلث رؤوسها تشبه المسامير، حيث استخدمها العراقيون فى تدوين السجلات الرسمية وأعمال وتاريخ الملوك والأمراء والشؤون الحياتية العامة كالمعاملات التجارية والأحوال الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير والشؤون الدينية والعبادات وغيرها من الامور.