من هو عمرو بن لحي وما اشهر اقواله، يزخر التاريخ العربي بأسماء العديد من الشخصيات على المستوى الجيد وكذلك على المستوى السيء أو السلبي وذلك وفقًا لما جاء في سيرهم على مختلف المستويات الإنسانية وسلوكياتهم وصفاتهم الشخصية.
ويُعتبر عمرو بن لحى واحدًا من تلك الشخصيات التي يُشار إليها في كتب التاريخ، ويتناولها الطلاب في المراحل المختلفة بالدراسة والتعرف على سماتها الشخصية وأهم الانجازات التي حققها سواء كانت مفيدة للبشرية أو انجازات ذات تأثير سلبي، فمن هو عمرو بن لحى وما اشهر اقواله.
من هو عمرو بن لحى ويكيبيديا
يضج التاريخ الاسلامي بأسماء شخصيات كثيرة واحدًا منها هو عمرو بن لحى ولكن هذا الرجل لم يكن ذو سيرة طيبة فالتأريخ الإسلامي أشار إليه بأنه من أسوء الشخصيات التي عرفها وذلك لما اقترفه من أفعال.
يُعرف الرجل بأبو الأصنام ويعود نسبه إلى خزاعة وفي بداية التأريخ الاسلامي كان سيد مكة، وكان أول من غير دين نبي الله إبراهيم الحنفي القائم على التوحيد إلى دين آخر يعبد فيه الناس الأصنام من دون الله ولذلك يُعد من أسوء الشخصيات التي عرفها الاسلام في شبه الجزيرة العربية.
مصير عمرو بن لحى الخزاعي
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه وتعالى بشره بسوء العاقبة للكثير من الشخصيات التي حاربت انتشار الرسالات والكتب السماوية في بداية عهدها في الجزيرة العربية ومن بين أولئك عمرو بن لحي حيث قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم 🙁 رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه –أمعاءه- في النار، فكان أول من سيب السوائب).
ويقول المفسرون أن اول من سيب السوائب يعود إلى (أول من غير دين إبراهيم) ، وهي جمع سائبة وتعني الأنعام التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء.
كيف انتشرت عبادة الاصنام في الجزيرة العربية
أورد التاريخ الاسلامي ان انتشار الاصنام في شبه الجزيرة العربية كان بسبب عمرو بن لحى الخزاعى فكان يستحسن ما يقوم به أهل الشام من عبادة الأصنام والأوثان في الوقت الذي كانت فيه محل الرسل والكتب السماوية حيث كان يسأل الناس ما هذه الاصنام التي أراكم تعبدون فيقولون أصنام نستمطرها فتمطرنا، ونستنصرها فتنصرنا وكان يطلب منهم أن يعطوه صنمًا يسير به إلى بلاد العرب وكان أول صنم أعطوه إياه “هُبل” فذهب به إلى مكة ونصبه وأمر الناس بعبادته وتعظيمه وبالتالي انتقلت عبادة الأصنام إلى أهل الحجاز ومكة وأهل الحرم ومن ثم إلى قبائل العرب.
ما اشهر اقول عمرو بن لحي
كثيرة هي الأقوال التي اشتهر بها عمرو بن لحى الخزاعي فهو من قال :” كنت أعلم، حتى لو استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً، أن الطريق هو طريق العصي” بالإضافة إلى العديد من العبارات التي تُشير إلى عبادة الأصنام من دون الله.