اشعة كهرومغناطيسية غير مرئيه ، العالم الذي نعيش فيه تضج فيه الكثير من الإشعاعات سواء كانت كهربائية أم مغناطيسية ومنها المرئي والكثير منها غير مرئي، في ظل التطور التكنولوجي الذي نعيش فيه في هذا العصر نجد هناك الكثير من المعلومات العلمية التي لا بد من الوقوف عندها من أجل فهمها ودراستها بشكل تفصيلي.
اشعة كهرومغناطيسية غير مرئيه
لها دور كبير واهمية عظيمة في حياتنا اليومية التي تتعلق بجمع الترددات التي يتم ضبطها داخل بند الاشعاعات الكهرومغناطيسية والتي تسمى ب” الطيف المغناطيسي” الذي له صفات فيزيائية معينة من الحرارة واللون، ويتكون الطيف المغناطيسي من أكثر من نوع من الموجات الراديو وموجات صغرية ، وهو يتميز بلون كالطيف التي تتعلق بقوس قزح ونفس خصائص الاشعة السينية وأشعة غاما والاشعة تحت الحمراء.
الطيف غير المرئي هو
من المعروف من الناحية العلمية أنه كلما زادت الموجات الكهرومغناطيسية يزداد معها الطيف المغناطيسي التي له العديد من الخصائص في الفضاء الخارجي ، حيث يتمدد فيه مثل: موجات التلفزيون والراديو التي يقوم بتوصيل الترددات الخاصة بها على نطاق بعيد حول العالم دون الحاجة إلى أية تمديدات سلكية، وكانت الأشعة تحت الحمراء هي نفسها الطيف غير المرئي أحيانا يطلق عليها الطيف فقط من الناحية العلمية.
الموجات الكهرو مغناطيسية
هي خطوط إشعاعية صادرة من جسم أسود في حدود درجة حرارة معينة، حيث لكل موجة خط طول وتردد معين خاص بها يميزها عن غيرها، حيث لكل عنصر إشعاعي له طيف خاص به يميزه عن غيره كما له مجموعة خطوط متسلسلة تسمى ب” طيف انبعاث” ، والتي يتحكم بتغير الطيف طبيعة درجة الحرارة الخاصة بالجسم ويكون اللون الأسود هو الأكثر شيوعا بين تلك الموجات الكهرومغناطيسية التي ساعدت في تطور العلم بشكل كبير.
خصائص الموجات الكهرومغناطيسية
هناك الكثير من الخصائص التي تميزه عن غيرها من الموجات الإشعاعية انها ذات تردد منخفض ودائما يميز باللون الأسود، ويتم انتقال الموجات من خلال ترددات معينة خاصة بالتلفزيون أو الراديو، وفيها نوع من الترددات العالية جدا مثل : أشعة إكس وأشعة غامان وتختلف الإشعاعات فيها من حيث الطول والمسافة، ولا بد من وجود بيئة مناسبة لمساعدة تلك الموجات في الانتقال عبر الفضاء الخارجي في أوسع مدى ممكن.
الطيف المرئي والغير مرئي
الطيف بشكل عام هو عبارة عن مجموعة كاملة من الأمواج الكهرومغناطيسية والتي تتميز بأنها خاصية معينة لكل عنصر له الطيف الخاص به، حيث يعتبر بمكانة بصمة الإصبع للإنسان، ويتواجد فيها مجموعة من الخطوط الضوئية المتوازية ذات الألوان المختلفة، ويكون لها مقر رئيسي في نطاق الضوء المرئي والغير مرئي، ويتم التقسيم إلى غير مرئي حتى تحت الأشعة الحمراء إلا أن صفاته وخصائصه موجوده تبث حضوره بين العناصر الأخرى.