حقيقة وفاة حمزة اخنوش، انتشر في الساعات الأخيرة على المواقع الاجتماعية في المغرب خبر وفاة حمزة أخنوش ، رجل الأعمال والسياسي البارز في دولة المغرب، وتناقل الرواد العديد من صوره على صفحاتهم الخاصة ناعين الرجل الذي حاول أن يستثمر خبراته في مجال الأعمال والسياسة لخدمة وطنه المغرب والأخذ به باتجاه التطوير والتنمية، ليتبين بعد ذلك أن الأخبار ما زالت شائكة وأن المعلومات حول وفاته غير مؤكدة إذ لم يخرج بيانًا رسميًا من الدولة باعتباره سياسي أو حتى تصريحًا عن عائلته التي ينتمي إليها رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش.
من هو حمزة أخنوش
عرف في الوسط السياسي المغربي بأنه سياسي محنك وقادر على أن يُطوع السياسة لتحسين الواقع الاقتصادي في المغرب وتنميته تنمية مستدامة.
من مواليد الستينيات ويبلغ من العمر ستين عامًا ، أنهى دراسته الجامعية من تخصص الأعمال في جامعة شيريورك وبعدها بدأ رحلته مع الأعمال الاقتصادية فكان يُنهيها بنجاح وتمكن من تجميع ثروة طائلة قُدرت بملايين الدولارات وقد سخرها لتنفيذ مخططاته في التنمية المستدامة في البلاد فضلًا عن استخدامها في تدعيم وجوده على الساحة السياسية المغربية عبر انضمامه ودعمه الكبير لحزب التجمع الوطني للأحرار بالمغرب.
حقيقة وفاة حمزة اخنوش
حتى الآن لم نتمكن من الحصول على تصريح رسمي من عائلة أخنوش أو من مؤسسات الدولة المغربية الرسمية حول وفاة حمزة أخنوش رجل الأعمال والسياسي الشهير وكل ما يتم تداوله هو من القائمين على الصفحات ومواقع الصحافة الاجتماعية في المغرب.
وبمتابعة العديد من المواقع فإنها تضج بعبارات التعزية والمواساة لعائلة أخنوش التي فقدت رجلًا من أبرز أبنائها ونشر الكثير من الرواد الاجتماعيين صورًا مختلفة لحمزة أخنوش وكتبوا عليها العديد من عبارات الدعاء وطلب المغفرة والرحمة له.
ثروة حمزة أخنوش.. كم تبلغ
عرف حمزة أخنوش بأنه رجل اقتصادي بالدرجة الأولى ثم رجل سياسي ولعله عمله في مختلف المجالات الاقتصادية بعد التخرج وقدرته على إحداث التنمية المستدامة ضاعف ثروته التي كانت تبلغ ملايين لتصل إلى مليار دولار إضافًة إلى 900 مليون دولار أخرين وتُشير التقديرات أنه جمعها من خلال أعماله المتباينة في التجارة والصناعة والأعمال الإدارية للمنشآت الاستثمارية المختلفة في المغرب.
يذكر أن الحكومة المغربية تواجه انتقادات جمة بسبب عجزها عن تحسين الواقع الاقتصادي للسكان في المغرب وعدم قدرتها على حماية القدرة الشرائية للمواطنين من حالة الغلاء الفاحش التي تشهدها البلاد، وقالت مصادر مختلفة في الاقتصاد والسياسة أن ما تواجه المغرب أحد التأثيرات السلبية للحرب الروسية على أوكرانيا والتي أدت إلى ضعف وجود السلع وارتفاع أسعارها مقارنة بالدخول التي يحصل عليها المغاربة.