سبب وفاة ابنة عبد اللطيف طهور، فجع المطرب الشعبي المغربي عبد اللطيف طهور في الساعات الأولى من صباح الأمس الاثنين 30 مايو بوفاة ابنته، وما هي إلا سويعات قليلة حتى ذاع خبر الوفاة على المواقع الاجتماعية في المغرب وبدأ الأصدقاء والأقارب بتقديم واجب العزاء للمطرب الشعبي متمنين أن يُلهمه الصبر والسلوان على فراق فقيدته، فيما انشغل بعض الرواد بالتعرف على سبب الوفاة وعمر الفتاة، وسنحاول أن نوافيكم بالتفاصيل التي تُرضي شغفكم، فتابعوا معنا..
من هو عبد اللطيف طهور – ويكيبيديا
يعرف الوسط الفني المغربي عبد اللطيف طهور بأنه أحد المطربين الشعبيين في المغرب وقد حقق الرجل شهرة عالية بعدد أغانيه الكثيرة والناجحة على الساحة المغربية، وهو من مواليد العام 1959 وقد ناهز عمره الستين عامًا.
يشتهر المطرب عبد اللطيف طهور بتقديم الأغنية المغربية على الطريقة الشعبية ولذلك تلقى أغانيه رواجًا كبيرًا على المستوى المحلي وعلى مستوى المغرب العربي بشكل عام، وقد قدم العديد من الأغاني مع فنانين عرب من لبنان وسوريا ومصر وغيرها.
ولعل أبرز ما يُميزه أنه يعمل على كتابة وتلحين أغلب أغانيه فيُضفي إليها أسلوبه الخاص والذي يتوافق تمامًا مع البيئة والثقافة المغربية.
وفاة ابنة عبد اللطيف طهور
اعلن المطرب المغربي عبد اللطيف طهور صبيحة يوم الاثنين عن وفاة ابنته وكتب على صفحات مواقع الاتصال الخاصة به :” انتقلت إلى رحمة الله تعالي ابنتي ومهجة روحي، ولا نقول إلا ما يُرضي الله فإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وتفاعل الأهل والأصدقاء مع منشور المطرب طهور وقدموا له واجب العزاء سواء بالتعليق والرد على المنشور أو من خلال التواصل عبر الهاتف أو الوصول إلى مكان العزاء في بيته في المغرب .
سبب وفاة ابنة عبد اللطيف طهور
يذكر ان ابنة عبد اللطيف طهور تُعاني من مرض عضال منذ فترة طويلة وقد أرهق المرض جسدها النحيل وفي الآونة الأخيرة عانت من اعتلال كبير في صحتها أُدخلت على إثره المستشفى العسكري بمراكش وما لبثت أن توفيت حين لم يستجب جسدها للعلاج.
وقدتم تشييع جثمانها بكثير من الحزن والأسى في مقبرة السهيلي في مراكش وشارك العديد من الأهل والأصدقاء في أداء صلاة الجنازة عليها ومواساة والدها.
كم عمر ابنة عبد اللطيف طهور
وفقًا للمعلومات الواردة على مواقع التواصل الاجتماعي فإن ابنة عبد اللطيف طهور لم تتجاوز سنوات عمرها الثامنة عشر وقد أصيبت بنوع نادر من السرطان قبل سنوات وخضعت لرحلات علاج طويلة لا تخلو من جلسات العلاج الكيماوي ولكن جسدها لم يحتمل المزيد من الألم وأسلمت الروح لبارئها.
وقد عرفت الفتاة بين عائلتها وأوساط أصدقائها بالكثير من الصفات الجيدة فهي حساسة وعطوفة جدًا، فضلًا عن كونها متواضعة وتُحاول أن تكون مصدر قوة لوالديها خاصة في محنة مرضها فلا تُظهر ألمها ولا اعتلال نفسيتها بعد جلسات العلاج لهما ليستمدا منها الصبر ويُشاركها التحدي مع المرض.