قصة البيدوفلي المتحرش يودي،مؤخرا ومع ما شهده عالمنا من انفتاح كبير سواء في الدول العربية او في الدول الغربية فان ما نراه من تبعيات لهذا الانفتاح امر سيء للغاية، فلقد اولد هذا الانفتاح وخاصة في عالم الانترنت وتوفره بين ايدي الصغار والكبار الكثير من الأمور السيئة وخاصة الأفكار التي تبتعد عن الادمية بشكل كامل، فقد بات هذا الانفتاح يشكل خطرا كبيرا خاصة على عادات وتقاليد العرب علاوة على ما يشكله من أفكار مسمومة تبث في عقول الشباب.
مصطلح البيدوفلي ماذا يعني
ومن التبعيات السيئة التي افرزها هذا الانفتاح بعضا او الكثير من المفاهيم التي لا تمد الى انسانيتنا بصلة ومن هذه المفاهيم ما بات يعرف مؤخرا البيدوفلي، ولعل هذا المصطلح من ابشع المصطلحات التي يمكنللانسان ان يسمعها، ويقصد بهذه الكلمة أولئك الأشخاص الشاذين الذين يميلون الى الأطفال من اصغر سن حتى سن المراهقة، وهذا الامر يجعل هؤلاء يميلون للمارسة التحرش مع هؤلاء الأطفال، سواء اناث او ذكور وهناك من يفضل الاناث فقط وغيره يفضل الاناث فحسب، وفي كلا الحلات فالامرين اسوء من بعضهما.
أسباب مرض البيدوفلي
ولقد حاول العلماء والباحثين إيجاد تفسيرات منطقية لهذا المرض، الذي بات يشكل خطرا بسبب انتشاره بين العديد من الأشخاص وفي العديد من المناطق، ليرجع الكثيرين السبب الأول في هذا الامر ان هذا الشخص الذي يعاني من هذا المرض يكون قد تعرض في حياتهم الى تراكمات كثيرة وغالبا ما يكون قد تعرض للتحرش في صغره ويكون غالبا من قبل احد المعارف، او قد يكون لديه خلل في الاعصاب وربما يعود الامر الى قلة الذماء الذي يدفعه لتخيلات مثل تلك.
قصة يودي المتحرش السعودي كاملة
لقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الالكترونية مؤخرا قصة لشاب يعاني من هذا المرض، وهو شاب سعودي يقارب في عمره سن العشرين، وقد بدا هذا المتحرش المشهور بصورة كبيرة باستغلال الكثير من الأطفال وخاصة أولئك الذين يكونون في سن التاسعة حتى بداية سن المراهقة، إضافة الى قيامه بتعليم الكثيرين من هؤلاء الأطفال بعضا من الحركات الغير أخلاقية، مثل لمسهم للمناطق الحساسة وغيرها من الحركات المخلة بالاداب.
حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد يودي المتحرش
وبناء على انتشار خبر هذا الشاب في المملكة العربية السعودية فقد غضب الكثيرون من السعوديين وخاصة أولئك الذين يغارون على الدين الإسلامي وعلة عادات وتقاليد الشعب السعودي الاصيلة، فقد نادى أولئك عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالقبض على هذا الشاب ، ومعقبته باشد العقوبات على ما قام به من أفعال ، خاصة وانه يفعل ما يفعله بشكل علني الامر الذي يجعل الامر اكثر خطورة وكان الامر تحدي للاخلاق وللدين، وان هذا الامر يستحق اشد العقوبات خوفا من انتشار مثل هذا الامر .