كم كسبت المحامية كاميلا فاسكيز من قضية جوني ديب وآمبر هيرد، تصاعد البحث في الساعات الأخيرة عن النتائج النهائية في قضية جوني ديب وآمبر هيرد في أعقاب الجلسة الخاصة بالنطق بالحكم والتي حدثت فيها العديد من المفاجئات ويُحاول الرواد الاجتماعيون التعرف على المكاسب المادية التي حققها المحامون خلال رحلة القضية في القضاء خاصة وأن المتقاضين فيها من نجوم هوليود..
ما هي قضية جوني ديب وآمبر هيرد
تعود قضية جوني ديب إلى حادثة التشهير التي قامت بها زوجته السابقة آمبر هيرد من خلال كتابتها مقال للرأي خاص بصحيفة “واشنطن بوست” زعمت فيه أنها كانت ضحية للعنف الأسري، وعلى الرغم من أنها لم تذكر ديب بالاسم إلا أنه الأمر كان واضحًا بالتلميح له .
وعلى إثر المقال الشهير قام جوني ديب برفع دعوى واستمرت لأكثر من شهرين استمع فيها المحلفون لوجهات النظر المختلفة والتي جاءت في النهاية لصالح الممثل الأمريكي ديب.
من هي المحامية كاميلا فاسكي
بعد رفع الدعوى تولت الدفاع فيها المحامية فاسكيز ا، وهي محامية أمريكية من مواليد كاليفورنيا 1984، وقد حصلت على شهادة الآداب من قسم العلوم السياسية في جامعة جنوب كاليفورنيا ومن ثم استكملت دراساتها العليا في العلوم القانونية وحصلة على درجة الدكتوراة.
بعد الدراسة بدأت مشوارها المهني في العام 2015 واستطاعت أن تُحقق العديد من الإنجازات في مختلف القضايا التي أوكلت إليها.
كم كسبت المحامية كاميلا فاسكيز من قضية جوني ديب وآمبر هيرد
يتساءل الكثير من الرواد على المواقع الاجتماعية حول المكاسب المالية التي حققتها المحامية كاميلا فاسكيز من قضية جوني ديب وآمبر هيرد، خاصة بعد أن خفض القاضي قيمة التعويضات الممنوحة لديب لديب إلى 350 ألف دولار، معتبرًا ذلك الحد الأقصى القانوني في ولاية فرجينيا.
وبحسب ما تم الإعلان عنه في أوساط إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي فيمكن أن تحصل على 138431 دولارًا.، فيما يذكر أن ديب طالب في الدعوى بـ50 مليون دولار، فيما رفعت هيرد دعاوى مضادة مطالبة بـ100 مليون دولار، لكنها خسرت في النهاية.
رد هيرد على قرار المحكمة
لم تكن الزوجة السابقة للممثل الأمريكي جوني ديب راضية على الحكم الذي اتخذته ضدها المحكمة في ولاية فرجينيا وعلى الرغم من ذلك لم تُبدي عبوسًا أو انفطارًا على ملامحها عند النطق بالحكم لكنها عبرت عن حزنها بالحكم ليس من أجلها وإنما من أجل النساء الأخريات وقالت إن الحكم عبارة عن نكسة يُعيد المرأة إلى الزمن التي كانت تتعرض فيه للإهانة والعار، ودعت النساء إلى عدم الصمت على ما يتعرضون له من مشاكل أسرية أو أي أحداث عنف سواء على مستوى الأسرة أو على مستوى المجتمع والتعبير عن ما يواجهنه بكل حرية وصراحة.