سبب وفاة اللاعب حيدر عبد الرزاق، صدم الوسط الرياضي في العراق بعد الأنباء التي تحدثت عن مفارقة لاعب المنتخب الوطني حيدر عبد الرازق الحياة، وتداول رواد المواقع الاجتماعية صورًا للاعب العراقي الذي عُرف بمسيرته المهنية ووضعوا عليها شارة الحداد، مطالبين بالتحقيق في أسباب الوفاة والكشف عن هوية الأشخاص الذين هاجموه قبل أيام واعتدوا عليه بالضرب المبرح حتى أُدخل المستشفى وفارق الحياة تاليًا..
من هو حيدر عبد الرازق
كان من المفترض أن يحتفل بيوم ميلاده التاسع والثلاثين في التاسع من يونيو/ حزيران الجاري أي بعد أيامٍ فقط لا تتجاوز الثلاثة لكنه ووري الثرى، هو حيدر عبدالرازق من مواليد 1982، منذ صغر سنه شغف بالألعاب الرياضية وخاصة كرة القدم كان يتمنى أن يحترف اللعب في ملاعب الساحرة المستديرة وحين شب فتيًا حقق ما حلم به وتنقل بين النوادي العراقية المختلفة حتى أصبح أحد ألمع النجوم في المنتخب الوطني العراقي وبات يُشارك في البطولات المختلفة على المستوى المحلي والدولي ويحصد ألقابًا عالمية.
حيدر عبد الرازق سيرة رياضية
منذ احترافه اللعب في الأندية العراقية تمكن اللاعب حيدر عبد الرازق من تحقيق الكثير من الإنجازات على المستوى الرياضي فحاز على ألقاب مختلفة أهمها التتويج بكأس آسيا في العام2007، كما شارك في بطولات محلية وعربية وقارية عدة ضمن المنتخبات الوطنية، ونادي الطلبة، إلى جانب احترافه في العديد من الأندية العربية والخليجية.
اعتداء مجهولين على حيدر عبد الرازق
قبل أيام تداول رواد المواقع الاجتماعية عددًا من الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر اللاعب حيدر عبد الرازق على سرير الشفاء في أحد المستشفيات العراقية في بغداد وقيل وقتها أن مجهولين اعتدوا على لاعب المنتخب العراقي وأبرحوه ضربًا حتى خرت قواه وسقط على الأرض مغشيًا عليه.
وأشارت العديد من المصادر العراقية ان الجهات الأمنية بدأت القيام بمهمتها في البحث عن مرتكبي الحادث والمعتدين على الرياضي المذكور إلا أن تحرياتها لم تأتِ بنتيجة حتى الآن.
سبب وفاة اللاعب حيدر عبد الرازق
الاعتداء الوحشي الذي تعرض له اللاعب حيدر عبد الرازق كان قاتلًا فلم يتمكن جسده الرياضي من احتمال تبعاته حيث تم إصابة بعض أعضاؤه الداخلية بالتهتك الكامل وتعرض لنزيف داخل وفي النهاية أُعلن عن وفاته في احد المستشفيات بالعاصمة العراقية بغداد.
ونشر العديد من الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي صور الراحل عبد الرازق مطالبين الجهات الأمنية باستمرار العمل الجاد للكشف عن المجرمين الذين اعتدوا عليه بشكل وحشي أودى بحياته بعد أيام من المعاناة والألم.
يذكر أنه تم تشييع الرياضي والذي استطاع أن يتوج بلاده لأول مرة في تاريخها بكأس آسيا خلال العام 2007 من مستشفى الجملة العصبية في العاصمة العراقية بغداد وسط حالة من الحزن ومطالبات بالكشف عن المتسببين في الحادث وتقديمهم للعدالة.