حقيقة وفاة يوسف شاكير، تناقلت وسائل الإعلام الليبية والعربية خلال الساعات القليلة الماضية خبر وفاة المعارض الليبي يوسف شاكير، وتصدر اسم الرجل محركات البحث على جوجل في مختلف الأنحاء العربية للتأكد من الخبر والتعرف على شخصيته ومواقفه السياسية، فمن هو وما هي حقيقة وفاته؟
يوسف شاكير – السيرة الذاتية
لمع اسم الرجل في زمن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي فكان أحد مستشاريه، تعود أصوله إلى الألبان من منطقة البلقان وأجداه من أتباع الدولة العثمانية.
عرف بتعدد زيجاته فقد تزوج في بداية عمره بفتاة مصرية وأنجب منها عددًا من الأبناء ومن ثم تزوج من فتاة ليبية من عائلة عمران والدها عبد السلام بن عمران وهو من مشاهير مدينة درنة.
انهى مراحل تعليمه الأولى في مدينة بنغازي ومن ثم التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في سبعينيات القرن الماضي وبعد أن أنهى دراسته عاد إلى ليبيا.
التصوف في حياة يوسف شاكير
في الوقت الذي كانت فيه ليبيا تعج بالتيارات الفكرية المختلفة ظهر يوسف شاكير ملتزمًا بالنهج الصوفي وكان قد ارتبط بالعديد من الرجال المتصوفين في مصر.
وفي وقت لاحق تم الكشف أنه هؤلاء كانوا مجموعة من المشعوذين والدجالين وتم مجابهته ونقده بشكل كبير من قبل الجهات والهيئات المختلفة في ليبيا.
مؤيد لنظام القذافي
عرف بتأييده لنظام القذافي حيث كان يظهر على التلفزيون الرسمي الليبي فيما يُقال إلى أن تأييده للنظام الليبي هو تأييد نفعي حيث كان يتلقى أموالًا كبيرة من القذافي وأنه كان حريصًا على تسويق النظام الليبي في ليبيا والعالم العربي وما لبث أن تراجع عن ذلك بعد انتهاء الثورة الليبية وقتل معمر القذافي حيث اختفي بعد أحداث 2011 وما لبث أن عاد مجددًا بالظهور على القنوات التلفزيونية فظهر على قناة الرأي السورية ومن ثم على قناة الدنيا.
حقيقة وفاة يوسف شاكير
تناقل رواد المواقع الاجتماعية في الساعات الأخيرة خبر وفاة المعارض يوسف شاكير في ليبيا وقالت بعض المصادر أن شاكير انتقل إلى رحمة الله عن عمر 70 عامًا كان خلالها مثيرًا للجدل بدءًا من التزامه بالخط الصوفي ومن ثم التحاقه بالنشاط السياسي وتأييده المشكوك في أمانه للرئيس الراحل معمر القذافي، وأي كان هوية الرجل السياسية فقد ذهب إلى حيث أراد بعمله وبعلمه وعسى الله أن يرحمه .
الحساب الرسمي ليوسف شاكير
بعد الإعلان عن وفاة يوسف شاكير المستشار السياسي للرئيس الراحل معمر القذافي تساءل الكثير من رواد المواقع الاجتماعية عن وجود حسابات له على المواقع الاجتماعية لمحاولة التعرف أكثر على فكره وخطه السياسي إلا أننا لم نتمكن من العثور على حساب رسمي خاص به ينشر عليه أفكاره وأن ما وجد حسابات وهمية لا علاقة له بها.