ما هو مفهوم علم الجمال؟ ، تعددت أقسام العلوم وتنوعت مع مرور زمن كبير على انتشار الحضارات والثقافات العلمية، فكان علم الجمال من العلوم التي زاد البحث عنها مؤخرا في الفترات الأخيرة بسبب شيوع وانتشار اسم هذا العلم بشكل كبير بما يتناسب مع متطلبات الحياة، حيث يعرف بعلم الشعور والإحساس والتي ترتبط بعلم النطق بشكل كبير.
ما هو مفهوم علم الجمال؟
هو علم الإحساس والشعور بتجارب تتعلق بالتفكير المنطقي ، وهو الحكم الذاتي الانسان نفسه بنفسه، والجمال هو أكثر الأمور مصالحة التي تربط الشعور بالرضى بين الأجزاء الحسية والعقلانية التي تتعلق بطبيعة الانسان، وكان يعود علم الجمال ارتباطه بمفهوم الشهوات التي معروفة في الزمن الأستقراطي الذي يتحدث بشكل أساسي عن الفلسفة المنطق التي كانت من أشهر العلوم شيوعا وتدرس في أغلب المؤسسات التعليمية القديمة، وهو علم تابع لأحد فروع علوم الفلسفة التي تختص بالطبيعة ومظاهر الجمال الخلاب.
أهمية علم الجمال
تكمن أهمية هذا العلم أنه يتعلق بمظاهر البيئة الطبيعية التي تختص بالفن والذوق وكافة اشكال الجمال الطبيعية، وتتعلق بدراسة حسية طويلة لمجموعة من المشاعر والعواطف التي ترتبط ارتباط وثيق بالشعور، وخاصة أنه جزء لا يتجزأ من ثقافة البلد التي تعكس انطباع جميل للكثير، ولكن هناك البعض من علماء الفلسفة يعتقد أن علم الجمال هو من العلوم الشكلية وليست الحسية لأنه ترتبط ارتباط كبير بالحواس وخاصة أنه من العلوم الحديثة التي ظهرت نظرا للتطورات الكبيرة في المستويات العلمية لبعض الشعوب.
اقرأ أيضا…كم تبلغ ثروة امبر هيرد
معايير علم الجمال
من المعروف عن أي علم يقدم تكون له معايير وضوابط خاصة بهذا العلم، ومن أهم معايير علم الجمال أنه لا بد من التوضيح أنه من العلوم المخضرمة حيث تعود أصوله لزمن قديم وحديث النشأة ، حيث لم يمتلك اليونانيون كافة المعلومات التي تتعلق بالجمال، وإنما ركزوا اهتمامهم على الفن في أغلب الدراسات وتوضيح ومدى علاقته بالخير وكيف يؤثر ودلالته على الحقيقة، وكانت المعايير التي تخضع لها هذا العلم تتغير من زمن لزمن وتختلف من بلد لبلد بحسب التقاليد والعادات المعمول بها في تلك البلاد، والضوابط التي تركز عليها.
اقرأ أيضا… ابو يزيد وابو يارا سناب
تاريخ علم الجمال
يرتبط التاريخ الحقيقي لعلم الجمال بتاريخ الحضارات القديمة العظيمة من أهمها كالحضارة المصرية، وبلاد ما بين النهرين، وبلاد فارس، واليونان، وكانت تلك الحضارات لها أسلوب خاص بها يميز عن سواها، وكانت الانطباعات الأولية من خلال تاريخ علم الجمال الذي يرتبط بشكل مباشر مع الخط العربي الإسلامي والعمارة الإسلامية بما يتناسب مع كافة أشكال التجريد، وكانت الجذور التاريخية للعلم تعود للقرون الوسطى التي شاعت فيها بكثرة علوم الفلسفة والمنطق الذي انبثق عنه علم الجمال .