سبب وفاة سلوى قراقبة زوجة وزير الداخلية التونسي، أعلنت الجهات الرسمية في تونس أمس وفاة سلوى قراقبة حرم وزير الداخلية توفيق شرف الدين، وسادت حالة من الحزن والألم في البلاد وأعلن الحداد على روحها خاصة وأنها كانت ضحية لحادث أليم، وتداول رواد المواقع الاجتماعية الكثير من التفاصيل حول وفاتها ومعاناتها على مدار أيام سابقة قبل الإعلان عن مفارقتها الحياة بالأمس، فما هو سبب وفاة سلوى قراقبة زوجة وزير الداخلية التونسي.
من هي زوجة وزير الداخلية التونسي
عرف المجتمع التونسي زوجة وزير الداخلية قبل ارتباطها بتوفيق شرف الدين وزير الداخلية، من خلال عملها في ديوان الخدمات الجامعية المعروف بان سينا في سوسة.
وهي سلوى قراقبة، في الأربعينيات من العمر، أنهت دراستها الجامعية في العام 2001 وحصلت على درجة الأستاذية في مادة العربية.
يُعرف عنها تواضعها وقدرتها على احتواء من يلجأ إليها طالبًا العون سواء في ديوان الخدمات الجامعية في سوسة أو خارج إطار العمل، مجتهدة في عملها ويُحبها ويحترمها كل من مر بها.
اقرأ المزيد: استمارة طلب تأشيرة الحج والعمرة الإلكترونية Www hajj gov eg
سبب وفاة سلوى قراقبة زوجة وزير الداخلية التونسي
حالة من الحزن والألم سيطرت على مشاعر وزير الخارجية التونسي توفيق شرف الدين بعد الإعلان عن وفاة زوجته بعد أيام من تعرضها لحادث انفجار غاز في منزلها الوظيفي.
وقد تم مواراتها الثرى بعد انطلاق موسم الجنازة بخزامة الغربية، في مقبرة سويس طريق المنستير، وشارك في الجنازة العديد من القيادات المدنية في تونس ولفيف من الشخصيات الاعتبارية التي أرادت مشاركة وزير الداخلية في مصابه الأليم.
موعد ومكان جنازة زوجة وزير الداخلية التونسي
بعد الإعلان عن وفاة زوجة وزير الداخلية التونسي بدأ الكثير من التونسيين التساؤل حول موعد ومكان الجنازة وأشار المتحدث باسم الحكومة التونسية نصر الدين النصيبي أنه تم نقل جثمان السيدة سلوى إلى مستشفى الحروق ببن عروس وحين الإصابة وقد وافاها الأجل هناك.
وبين ان التشييع سيكون من مقر سكناها في خرامة الغربي إلى مقابر سويس في طريق المنستير.
وكانت الفقيدة قراقبة قد تعرضت لحادث انفجار غاز في منزلها في خرامة الغربي في السادس عشر من مايو الماضي وبقيت تُعالج في مستشفى بن عروس إلا أن تدهور طرأ على حالتها الصحية في يوم الخامس عشر من يونيو الجاري وفارقت على إثره الحياة تاركة خلفها حالة من الحزن في كافة أرجاء البلاد.
القطار تنعي ابنة قفصة سلوى قراقبة
لم تقتصر حالة الحزن التي تركتها خلفها سلوى قراقبة على الأهل والزوج وزير الداخلية التونسي وإنما عمت البلاد حيث نعاها الكثيرون ممن عرفوها وتعاملوا معها ومن بينهم معتمدية الڨطار التابعة لولاية قفصة فأكدت أن الفقيدة كانت مثالًا للابنة البارة بوطنها المحافظة على توازنه وترابط نسيجه الاجتماعي والوطني وكثيرًا ما تُقدم الخدمات لأبناء وطنها بدافع ربطهم أكثر بتونس وعدم حملهم على الخروج منها.
يذكر أن سلوى قراقبة هي ابنة مدير معهد القطار السابق ومعهد الفارابي المربي الفاضل رجب قراقبة.
اقرأ ايضًا: كم نسبة النجاح في اختبار القدرة المعرفية 1443