من هي مديحة الحسيني ويكيبيديا ، غالبا ما تكون حياة المشاهير مليئة بالمشاكل والقصص الصعبة فالكثير منهم يعاني في حياته الشخصية وتكون بعكس ما تظهر في أغلب أدوارها أو أعمالها الفنية ومنهم الفنانة المصرية مديحة الحسيني التي أشعلت مواقع التواصل بعد بكائها عبر الهواء مباشرة بسبب مشكلة إدمان ابنها على المخدرات.
من هي مديحة الحسيني ويكيبيديا
ولدت الفنانة مديحة الحسيني في جمهورية مصر العربية وهي في الخمسينات من عمرها، بداية نشاطها الفني يعود إلى تاريخ 2002م من خلال دورها الرائع عبر مسلسل “حلقت الطيور نحو الشرق”، وبدأت بعدها في تقديم الكثير من الأعمال الفنية التي لاقت النجاح بمشاركتها بجانب أهم نجوم مصر أصحاب الصف الأول في الفن، وكانت أدوارها متنوعة ما بين السينما وما بين شاشة التلفزيون والمسارح أيضا فعلياً، ولكن دورها البارز والذي استطاعت بعده أن تلفت أنظار المخرجين إليها بعدما قدمت مسلسل” نكذب لو قلنا ما بنحبش” حيث كان دورها فيه بمثابة نقلة نوعية بجدارة لها في عالم الفن والشهرة.
اقرأ أيضا…كم عمر بنت حسني عبد ربه كم عمرها
أعمال الفنانة مديحة الحسيني
بعد تقديم الكثير من المسلسلات والأفلام السينمائية الناجحة استطاعت أن تكون قاعدة جماهيرية كبيرة لها كانوا دوما يتشوقون لمعرفة أخر أخبار التي تخص حياتها الشخصية والمهنية، فبعد هذا العدد من الجمهور يرغب الكثير منهم في معرفة أهم الأعمال التي قدمتها الفنانة مديحة طوال مشوارها الفني التي استطاعت خلاله أن تجذب عدد كبير من أنظار وسائل الإعلام والصحافة إليها بعد ظهورها الأخير عبر لقاء تلفزيوني صرحت خلاله لأول مرة عن مشاكلها مع عائلتها التي دفعها للبكاء بحرقة وتفاعل الجمهور وتعاطف مع مشاعرها الحزينة.
اقرأ أيضا…من هو الدكتور حسام موافي ويكيبيديا
مديحة الحسيني تبكي بسبب ابنها
بعد تصريحها عن أهم واكبر مشكلة في حياتها عبر لقاء تلفزيوني دفعها للبكاء بحرقة أمام الملايين من الناس، تحدثت عن سبب مشكلتها مع ابنها مدمن المخدرات الذي وصل الحال به إلى التهجم عليها وضربها من أجل الحصول على المال، وكما صرحت أنه أكثر من مرة حاول سرقة عفش المنزل لبيعها من أجل الحصول على المال من أجل أن يشرب المخدرات التي دمرت أخلاقه وصحته، كما أنها تحدثت لأول مرة بخصوص هذا الموضوع والذي لاقى تفاعل كبير وتعاطف كبير من قبل الجمهور عندما قالت أنها تعجز عن التعامل معه.
ابن الفنانة مديحة الحسيني
دوما الفنانة مديحة تجعل حياتها الشخصية بعيدة عن محط أنظار وسائل الإعلام ولكنها في هذه المرة اختلفت الأمور لديها بسبب كمية القهر والحزن بداخلها بسبب ابنها المدمن، التي صرحت أنها تعجز من السيطرة عليه، بالرغم أنه يبلغ من العمر 33 عاما وحاولت في معالجته بإرساله إلى مركز صحي لإعادة التأهيل للتخلص من الإدمان من المخدرات.