من هو محمد صديق المنشاوي ويكيبيديا وسبب وفاته ، هو أشهر مشايخ وعلماء مصر الإسلاميين الذي كانت له بصمة قوية في تاريخ إلقاء الدروس الدينية وتسجيل القرآن كاملا بصوته، لقد توفي الشيخ الجليل منذ عشرات السنين واليوم في ذكرى وفاته يبحث الكثير من المسلمين لمعرفة معلومات وتفاصيل أكثر عن هذا الشيخ الفضيل.
من هو محمد صديق المنشاوي ويكيبيديا وسبب وفاته
ولد الشيخ المصري الجليل محمد صديق المنشاوي في شهر يناير عام 1920 وتوفي في شهر يونيو عام 1969 عن عمر يناهز 49 عاما بسبب مرض عضال ملازم له لفترة طويلة، ولد في محافظة سوهاج المصرية هو أشهر علماء ومشايخ الإسلام في تلك الفترة، حيث حفظ القرآن كاملا وهو في عمر 8 سنوات، وهو من أبرز أعلام المشايخ على مستوى الوطن العربي بأكمله ، وسجل القرآن كاملا بصوته مرتلا ومجودا برواية حفص عن عاصم، وكان من أشهر القراء في الإذاعات المصرية وقد حاول المعاديين لنشر الإسلام في مصر قتله أكثر من مرة.
اقرأ أيضا…سبب وفاة تركي بن فيصل بن تركي الديوان الملكي
محمد صديق المنشاوي تاريخ ومكان الميلاد
ولد الشيخ محمد في إحدى المحافظات المصرية وقد نشأ وترعرع في ظل أسرة ملتزمة بالقرآن وحفظه، أبوه صديق المنشاوي كان وجده تايب كلهم من أشهر القراء للقرآن في تلك الأيام، وأغلب أفراد أسرته حافظين لكتاب الله وبالتلاوة والترتيل وليست حفظ فقط بل بإتقان، ومنهم شقيقيه الشيخ المعروف محمود صديق المنشاوي، حيث تأثر الشيخ الجليل محمد بقراءة والده وحفظه للقرآن ، وكانت عائلته بمثابة مدرسة منفردة متخصصة بتعليم تلاوة وتجويد القرآن الكريم حيث تم إطلاق لقب على أسرته” المدرسة المنشاوية” .
اقرأ أيضا…من هو فيصل الضاحي زوج سعاد عبدالله وش يرجع
سبب وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي
لقد توفي الشيخ الفضيل محمد في عام 1966 بمرض في المريء ولكنه بالرغم من مرضه وتعبه فإنه لم يقف حائلا بينه وبين قراءة القرآن حيث ظل مستمرا على قراءة القرآن حتى توفي رحمة الله عليه، حيث كانت رحلته لطلب العلم مع عمه أحمد السيد الذي كان يحرص على مراجعة وتثبيت حفظ القرآن ، وكانت للشيخ محمد بصمة خاصة تميزه عن باقي الطلاب المماثلين له في الكتاتيب لتعليم وحفظ القرآن، فكانت خامة صوته رائعة تجعل القلوب تميل إليه بكثرة من أجل الاستمتاع بتلك الآيات القرآنية من صوت شيخ جليل يجعل القلوب تخشع والعيون تدمع.
جنازة الشيخ محمد صديق المنشاوي
لقد شارك في جنازة الشيخ محمد الملايين من الناس الذين حزنوا بشكل كبير جدا عند سماعهم خبر وفاته، والكثير من التلاميذ الذين أسسوا على يده أخذوا يمشون في جنازته وهم يدعون له بالرحمة والمغفرة، فكان طبعه الخاص عند قراءة القرآن التي كان يتفاعل بكل أية قرآنية بشكل جميل ويؤثر في السامع بشكل عميق.