حكم الشراء من شركة تدعم المثليين ، حاول الكثير من المدافعين عن المثلية الجنسية تصويرها على أنها طبيعة بشرية أو أنها أمر طبيعي وفطري لدى البشر وأنها ليست علة أو مرض عضوي أو خلل نفسي وراحوا يؤكدون أنها خيار مشروع باعتبارها طبيعة موروثة، مما دفع الكثير من الأخذ والرد بخصوص هذا الموضوع ومعرفة حكم الإسلام في الشراء أو التعامل مع شركة تقوم على فكرة دعم المثليين والتفصيل في هذه القضية .
حكم الشراء من شركة تدعم المثليين
من المعروف أن المثلية والشذوذ الجنسي مرفوض من كافة الأديان السماوية ويُعاقب من يتجه إلى ذلك السلوك المخزي، ومع انتشار المناجر التي تعرض منتجات المثليين في الدول العربية بدأ الكثير من المسلمين يتساءلون حول الشراء من الشركات التي تدعم المثليين خاصة وأن تلك الشركات تُقدم منتجات مميزة من حيث الجودة والسعر وتحمل علامة تجارة مميزة أحيانًا لا يُمكن الحصول عليها من غيرها فهل يُمكن الشراء من شركة تدعم المثليين، يقول البعض أنه يُمكن ولكن وفق محددات وشروط أن تكون السلعة غير متوافرة في مكان غيرها وأن تكون السلعة المراد شراؤها مباحة في الشريعة وغير محظورة.
اقرأ أيضا…فيديو لحظة انتحار قاتل الطالبة ايمان ارشيد
لماذا خلق الله المثليين
الكثير يتساءل عن سبب خلق هذه الاشكال وللإجابة الشافية عليه لا بد من معرفة أن المثلية أو ما يُعرف بالشذوذ الجنسي حالة غريبة من انتشارها في المجتمعات أفرزها التداخل الثقافي والانفتاح الغير محدود في العلاقات الإنسانية، وكثير من المدافعين عن الشذوذ يعتبرونه أمرًا طبيعيًا موروثًا في الإنسان في الحمض النووي ويُولد به ولا يُمكن التخلي عنه، ويدعمون أفكارهم بالعديد من الدراسات التي تُثبتها إلا أن دراسات أخرى تخرج لتثبت عكس ما يقولون وأن المثلية ليس أمرًا جينيًا وإنما هي سلوك مكتسب يجب اجتثاثه لما فيه مخاطر كبيرة على الصحة فضلًا عن معاقبة الأديان السماوية جميعها له .
اقرأ أيضا…من هو قاتل ايمان ارشيد الاردن
حكم زواج المثليين
لقد كان موضوع الزواج بين المثليين يتعلق بدراسات علمية كثيرة منها دراسة لفريق من الباحثين بجامعة “نورث ويستيرن” الأميركية تمت خلال العام 2014 وشملت فحص الحمض النووي لـ400 ذكر من المثليين الجنسيين، حيث لم يتمكن الباحثون من العثور على جين واحد مسؤول عن توجههم الجنسي، وأكدوا أن الجينات إما غير كافية وإما غير ضرورية لجعل أي من الرجال شاذ جنسي، بالرغم من أقوال غير صحيحة تفيد أن الحمض النووي البشري يُولد مع الإنسان ولا يُمكن إزالته ويُعاقب بسببه في الأديان السماوية، وعلى إثر ذلك فإن الكثير من الشركات والأسواق التجارية العالمية باتت تصرح بأنها تدعم حقوقهم .
الشراء من الأسواق التي تدعم الشذوذ
ظهر وجود بعض الجمعيات والحركات التحررية التي تُطالب بأن يُعاملوا من حيث الحقوق تمامًا كأي في المجتمع فإن الكثير من الأسواق العالمية سواء المتاجر الواقعية أو الإلكترونية باتت تُعبر عن دعمها لتلك الفئة ببيع المنتجات التي تحمل شعارهم وهو قوس قزح ذو الألوان الستة أو ما يُعرف بالرينبو ومن بين تلك المتاجر ستار بوكس وشي إن وغيرها، وفقًا لما ورد عن مجمع الفقهاء والعلماء المحدثين في موقع اسلام ويب فإن الشراء من شركات تدعم حقوق المثلية أمرًا جائزًا، فقط يشتري الإنسان المسلم البضائع المباحة من تلك الشركات، حتى لو كان أصحابها كفارًا ومفسدين.