هل شركة ابل تدعم المثليين ، ضجت كافة دول العالم بعد تصريحات شركة شي ان العالمية بدفاعها عن المثليين وتبنيها لأفكارهم بإنتاج ملابس خاصة لهم بألوانهم المعروفة، مما دفع الكثير من الناس تبحث لمعرفة رأي شركة أبل بخصوص هذه القضية وما هي موقفها من المثلية، حيث حاولت الشركة بخصوص المثلية الجنسية تصويرها على أنها طبيعة بشرية أو أنها أمر طبيعي وفطري.
هل شركة ابل تدعم المثليين
بالفعل لقد دعمت شركة أبل المثلية بل وصلت إلى مدير الشركة أن يصرح بكل وقاحة أمام شاشات الكاميرا ووسائل الإعلام أنه فخور أنه مثلي ، لقد دافعت شركة أبل عنهم بإصدار شركة أبل متمثلة بألوان قوس قزح التي ترمز لهذه الفئة المنحرفة، ودافعت عنهم بالقول أنها لدى البشر غريزة فطرية وأنها ليست علة أو مرض عضوي أو خلل نفسي وراحوا يؤكدون أنها خيار مشروع باعتبارها طبيعة موروثة، مما كان رأيها صادم للكثير من الناس الذين لا يتعاملون سوى معها وبالفعل طالبوا بمقاطعة منتوجاتها.
اقرأ أيضا…متى ينتهي دوام البنوك عيد الاضحى 2022/1443
ألعاب تدعم المثلية
من الواضح هناك عدة ألعاب تم صناعتها من باب دعمها للمثليين معروفة بألوان التي تؤيد فعلتهم المريضة، وصاحبت هذه التضامن ضجة كبيرة وحملة لمقاطعة جميع منتجات هذه الشركات العالمية التي تحاول نشر الفساد وتوعية الشباب نحو ثقافة شاذة عن خلقة الله عز وجل، حيث من المعروف أن المثلية والشذوذ الجنسي مرفوض من كافة الأديان السماوية ويُعاقب من يتجه إلى ذلك السلوك المخزي، ومع انتشار المناجر التي تعرض منتجات المثليين في الدول العربية بدأ الكثير من المسلمين يتساءلون حول الشراء من الشركات التي تدعم المثليين خاصة .
اقرأ أيضا…هل شي ان تدعم الشواذ
هل سامسونج تدعم المثليين
هي أهم الشركات التي تُقدم منتجات مميزة من حيث الجودة والسعر وتحمل علامة تجارة مميزة أحيانًا لا يُمكن الحصول عليها من غيرها فهل يُمكن الشراء من شركة تدعم المثليين، يقول البعض أنه يُمكن ولكن وفق محددات وشروط أن تكون السلعة غير متوافرة في مكان غيرها وأن تكون السلعة المراد شراؤها مباحة في الشريعة وغير محظورة، وللأسف أن تكون هناك الكثير من الأسواق العالمية سواء المتاجر الواقعية أو الإلكترونية باتت تُعبر عن دعمها لتلك الفئة ببيع المنتجات التي تحمل شعارهم وهو قوس قزح ذو الألوان الستة أو ما يُعرف بالرينبو ومن بين تلك المتاجر ستار بوكس وشي إن وغيرها العديد من الشركات الأخرى.
مقاطعة شركة أبل
أن المثلية أو ما يُعرف بالشذوذ الجنسي حالة غريبة من انتشارها في المجتمعات أفرزها التداخل الثقافي والانفتاح الغير محدود في العلاقات الإنسانية، وكثير من المدافعين عن الشذوذ يعتبرونه أمرًا طبيعيًا موروثًا في الإنسان في الحمض النووي ويُولد به ولا يُمكن التخلي عنه ومنها شركة أبل التي نظمت ضدها حملة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي من أجل مقاطعتها وعدم شراء أي من منتجاتها حتى تتراجع عن قرارها، وهناك من يدعمون أفكارهم بالعديد من الدراسات التي تُثبتها إلا أن دراسات أخرى تخرج لتثبت عكس ما يقولون.