هل مشروع ليلى مثليين ؟ ، تداول الكثير من المدافعين عن المثلية الجنسية تصويرها على أنها طبيعة بشرية أو أنها أمر طبيعي وفطري لدى البشر وأنها ليست علة أو مرض عضوي أو خلل نفسي وراحوا يؤكدون أنها خيار مشروع باعتبارها طبيعة موروثة، مما دفع الكثير من الأخذ والرد بخصوص هذا الموضوع ومعرفة كافة التفاصيل التي تتعلق بالشواذ ومعرفة حقيقة إن كان مشروع ليلي يدعم المثليين أم لا.
هل مشروع ليلى مثليين ؟
أثارت فرقة مشروع ليلى ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد اعتراف مؤسسها الشاب اللبناني حامد سنو أنه شاذ ومثلي، وتم التأكد من هذه المعلومات عندما كانت الفرقة تحيي حفلا فنيا في إحدى ولايات أمريكا مما رفع البعض من الجمهور علم المثلية وكانت هذه الحادثة صادمة للكثير من المعجبين بهذه الفرقة الموسيقية التي منعت من إحياء حفلها الثاني في مصر لهذا السبب، من المعروف أن المثلية والشذوذ الجنسي مرفوض من كافة الأديان السماوية ويُعاقب من يتجه إلى ذلك السلوك المخزي، وقد اتخذوا من علم ألوان قوس قزح كشعار يعرف وتميز هذه الفئة من الناس عن غيرها.
اقرأ أيضا…هل صيام يوم الجمعة مكروه
مغني مشروع ليلى
استطاع المؤسس والمغني لفرقة مشروع ليلى اللبناني الشاب حامد سنو الذي قد ولد عام 1988 وكان قد هاجر إلى أمريكا من أجل الحصول على الجنسية الأمريكية بعد إعلانه بشكل رسمي أنه شاذ من خلال لقاء تلفزيوني عبر الهواء مباشرة، وكانت قد أثارت الجدل الفرقة في الفترات الأخيرة بسبب اختيارها لكلمات خادشة للحياء والتصريح بالمحتوى الجنسي في ألفاظ قبيحة، حيث الكثير يتساءل عن سبب خلق هذه الاشكال وللإجابة الشافية عليه لا بد من معرفة أن المثلية أو ما يُعرف بالشذوذ الجنسي حالة غريبة من انتشارها في المجتمعات أفرزها التداخل الثقافي والانفتاح الغير محدود في العلاقات الإنسانية.
اقرأ أيضا…متى ينزل الموسم الخامس من سترينجر ثينقز
تلخيص قصة مشروع ليلى
هي فرقة موسيقية تتكون من 5 أعضاء جميعهم درسوا في الجامعة الأمريكية ببيروت، مؤسسها حامد سنو، بدأ أول المشوار الفني لهم في عام 2008 عندما غنوا في ” مهرجان الموسيقى” في لبنان، وفازت الفرقة بجائزة لجنة التحكيم عن أغنية” رقصة ليلى” في عام 2009، والسبب في تسمية الفرقة بهذا الاسم أن السبب الحقيقي في تأسيس الفرقة كان من أجل جمع التبرعات لفتاة اسمها ليلى ولكنها الفرقة أثارت جدل كبير بسبب إعلانها المثلية في إحدى حفلاتها، ، وكثير من المدافعين عن الشذوذ يعتبرونه أمرًا طبيعيًا موروثًا في الإنسان في الحمض النووي ويُولد به ولا يُمكن التخلي عنه.
مشروع ليلى في مصر
منعت فرقة مشروع ليلى من الدخول إلى مصر لإحياء حفلا غنائيا فيها بقرار من نقابة المهن الموسيقية وذلك بعد قيام البعض من الجمهور برفع علم المثليين في حفلتهم الأخيرة في أمريكا، ويدعمون أفكارهم بالعديد من الدراسات التي تُثبتها إلا أن دراسات أخرى تخرج لتثبت عكس ما يقولون وأن المثلية ليس أمرًا جينيًا وإنما هي سلوك مكتسب يجب اجتثاثه لما فيه مخاطر كبيرة على الصحة فضلًا عن معاقبة الأديان السماوية جميعها له .