قصة مقتل صيدلي مصري في سكاكا ، جريمة بشعة هزت أرجاء محافظة سكاكا في المملكة العربية السعودية بالأمس بعد إعلان خبر مقتل صيدلي شاب مصري على يد امرأة في السعودية طلقا بالرصاص أثناء تأدية عمله، هذه الجريمة أثارت ضجة وغضب كبير في الشارع المصري الذي طالب بضرورة الحقاء عقوبة الإعدام بالقاتلة.
قصة مقتل صيدلي مصري في سكاكا
كانت الأخبار التي ضجت عبر منصات التواصل الاجتماعي التي أفادت لتعرض صيدلي من الجنسية المصرية يبلغ الثلاثين من العمر أثناء تأدية عمله في صيدلية بمحافظة سكاكا لجريمة قتل بالرصاص، حيث وصل الإبلاغ لأجهزة الشرطة أن الشاب قتل على يد امرأة دخلت الصيدلية لشراء دواء ولكن حدثت مشادة كلامية بينهما أدت إلى إخراجها السلاح وتصويب الطلقات النارية عليه مما أردفته قتيلا، وشكلت الأخبار صدمة كبيرة وحزن وغضب خيم على الشارع المصري الذي طالب بضرورة حماية المصريين في السعودية.
اقرأ أيضا…من هي زوجة خاميس رودريغيز
من هو الصيدلي الذي قتل في سكاكا
هو أحمد حاتم شاب مصري يبلغ من العمر 34 عاما ولد في محافظة المنوفية في مصر وتعود أصوله إلى احدى المراكز المعروفة في المنوفية وهو مركز الشهداء، درس تخصص الصيدلة في إحدى جامعات القاهرة وعمل في مصر لفترة بسيطة ولكنه قرر الانتقال للسعودية من أجل العمل فيها لأن ظروف المعيشة فيها أفضل بكثير، وهو شاب متزوج وليس لديه سوى طفل واحد لم يتجاوز 3 سنوات من عمرهن سعى جاهدا لتوفير حياة كريمة لعائلته في الغربة التي لم تحمل له سوى كفن الموت بكل برودة ودون أية شفقة.
اقرأ أيضا…ما هي العقوبات الجديدة في السعودية 1443
سبب مقتل الصيدلي المصري في السعودية
الكثير من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخذوا يتساءلون عن السبب الحقيقي الذي دفع المرأة للقيام بقتل الصيدلي المصري وهو على رأس عمله بكل دم بارد، حيث توصلت التحقيقات في أجهزة الشرطة أنه السيدة عندما دخلت الصيدلية طالبت بشراء مضاد حيوي ومن المعروف أنه لا يتم صرف المضادات إلا من خلال روشتة طبيب مختص وبسبب رفضه لبيعها حدثت بينهما مشادة كلامية انتهت عندما أدرا أحمد ظهره بقيام السيدة بتصويب طلقات المسدس على ظهره وأدت إلى وفاته على الفور.
موقف الحكومة السعودية من قصة مقتل الصيدلي المصري
كانت الحكومة السعودية قد اقامت مؤتمرا صحفيا بينت فيه أنه بالفعل تم إلقاء القبض على السيدة التي قامت بتصويب الطلقات النارية عليه، وتم إحالتها للنيابة من أجل استكمال التحقيق معها، بعدها ليصدر الحكم في أخذ العقوبة المناسبة لها كما طمأن الشعب المصري أن دم ابنهم لن يذهب هدرا وأن الحكومة تسعى جاهدة من أجل نشر الأمن والأمان في البلاد ولكافة الأشخاص المقيمين على أرض السعودية.