ما هي افتح بشره بنت في العالم ، ترغب الكثير من الفتيات بالحصول على بشرة بيضاء فاتحة لأنها تعتبر هذا من أمور الجمال التي تجعل الأنظار تلتفت إليها ولكن الأمر أحيانا إن زاد عن حده قلب ضده، فهناك بعض من الفتيات تعاني من زيادة بياض في البشرة بسبب أمراض وراثية تظل الفتاة تعاني منه طوال حياتها بالأمر السلبي.
ما هي افتح بشره بنت في العالم
الكثير من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخذ يبحث عن صاحبة لقب أفتح بشرة في العالم والتي كانت من نصيبة عارضة الأزياء الصينية ” كوني تشو” التي كانت تغيب صبغة الميلانين بشكل كامل عن جلدها الأمر الذي جعله غير مألوف ولكنها استطاعت أن تتحدى تلك الظروف الصحية بالنجاح المستمر في مجال الأزياء وأصبحت من أكثر الأسماء شهرة في هذا المجال، وكانت تشو دوما تخطف أنظار الصحافة بإطلالتها الساحرة وببياض بشرتها الناصع المختلف تماما عن باقي الفتيات والتي كانت دوما تعلق على هذا الأمر بطريقة إيجابية.
اقرأ أيضا…تاريخ وفاة الشيخ احمد الوائلي
كوني تشو ويكيبيديا
زاد البحث عنها في الفترات الأخيرة لمعرفة كافة التفاصيل التي تتعلق بروتينها اليومي وكيفية الحفاظ على بشرتها الناصعة بعد فوزها بلقب صاحبة أفتح بشرة في العالم، فهي فتاة ولدت في هونج كونج أي أنها صينية الأصل في عام 1996 أي تبلغ من العمر حوالي 26 عاما ، تقيم حاليا في السويد مع عائلتها ، درست تخصص الفنون والصحافة ثم انتقلت للعمل في مجال الأزياء وهي تبلغ من العمر 24 عاما ونجحت في المجال بسبب بياض بشرتها حيث عملت مع أشهر مصممي فرنسا جان بول الذي ساهم بشكل كبير في شهرتها.
اقرأ أيضا…فيديو وادي رم تليجرام
مرض كوني تشو
بعد معرفتها بأنها صاحبة أفتح بشرة في العالم تبين أنه مرض قد تسبب في هذا البياض في وجهها انها تعاني من مرض “المهق أو البرص” وهو مرض يعود إلى الجينات الوراثية ولكن الغريب في الموضوع أنها هي الوحيدة من عائلتها المصابة بهن وسبب هذا المرض بجعل البشرة بيضاء والشعر لونه أبيض بسبب انعدام لصباغ الميلانين المسؤول الرئيسي عن تحديد لون البشرة والشعر، نجحت بالرغم من المرض واستطاعت أن تدخل عالم الفن والشهرة ولفتت الأنظار بصوتها الرائع في نوع الموسيقى الجاز التي القليل من يبدع في هذا اللون.
أفتح بشرة في العالم
لا يزال هذا هوس الكثير من الفتيات بالحصول على لون بشرة فاتحة ولكن القليل منهم يعلم أن لون البشرة الذي خلق الله عليه كل فتاة هو ما يناسبها ويناسب خلق الله للبيئة التي تعيش فيها الفتاة، فربما البياض الشديد ليس نعمة بل يكون نقمة على صاحبها والقليل من يستطيع تجاوز هذه الأزمة والعيش في حياة طبيعية مثل عارضة الأزياء الصينية.