حقيقة وفاة مالك عقار ، ضجت جميع مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة مالك عقار رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، مما جعل الكثير من الناس تتفاعل مع الخبر وتبحث من أجل التأكد من صحة هذه الأخبار، فهناك الكثير من اخبار الوفاة بعد التفاعل معها يتبين أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة وفي مقالنا اليوم سنتناول كل ما يتعلق بهذا الخبر.
حقيقة وفاة مالك عقار
انتشر الخبر وضج في كل وسائل الإعلام عن وفاة مالك عقار رئيس الحركة الشعبية في السودان ولكنه حتى هذه اللحظة لم يتم تأكيد الخبر من قبل مصادر رسمية أو حتى نفيها مما جعل الكثير من المواطنين في الشارع السوداني بتكثيف دائرة البحث عبر جوجل من أجل الوصول إلى أي طرف يتعلق بهذا الموضوع، ومن المعروف أن بلاد السودان يعيش حالة من الفوضى مما جاء قرار من قبل عضو مجلس السيادة السودانية بإرسال وتكثيف التعزيزات الأمنية في المناطق التي يسودها النزاع والفوضى في ولاية النيل الأزرق.
اقرأ أيضا…لماذا اعتذر كرم بورسين من الشعب السعودي
مالك عقار ويكيبيديا
الجميع يعرف أن الأوضاع الأمنية أصبحت بالسودان خطيرة وهناك الكثير من النزاعات بين أفراد الشعب الواحد وتسود حالة كبيرة من الفوضى في البلاد، مما جعل الكثير يتساءل حول حقيقة خبر وفاة مالك عقار والكثير بدأ بالبحث للتعرف عن كافة التفاصيل التي تتعلق به ، فهو ولد في ولاية النيل الأزرق في السودان وعمل في بداية حياته مدرسا وتم تنصيبه كوالي فيها منذ بداية عام 2010 بعد اتفاقية نيفاشا، وكان من الشخصيات البارزة التي لها دور كبير في الميدان السياسي بالتحالف مع حركات دارفور التي كانت تحت مسؤولية وقيادة الجبهة الثورية السودانية.
اقرأ أيضا…من هي زوجة الشيخ محمد صباح السالم
ديانة مالك عقار
الكثير يرغب في معرفة ديانته الحقيقية غير أنه لم يصرح أبدا عنها عبر وسائل الإعلام من باب سد أية طريق قد تدخل له القوات المعادية من أجل أن تحاربه فيها، إن انتشار خبر وفاته منذ يوم الأحد الماضي جعل الكثير من الناس تؤكد وفاته وعدم إعلان الخبر بصورة رسمية بسبب الخوف على صفوف الشعب السوداني من الاهتزاز أو الهزيمة أمام النزاعات الداخلية السائدة في البلاد، وحاول على قدر الإمكان مالك عقار في فترة توليه منصب ولاية النهر الأزرق أن يبتعد قدر الإمكان عن أساليب العنف لقمع مثل هذه المظاهرات.
جيش مالك عقار
استطاع أن يجند عدد كبير من الجنود تحت لواء ولاية النهر الأزرق التي استطاع أن يحسم أمره منذ البداية، فكان جيشه هو السند والداعم الحقيقي له في جميع الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد، ويعتبر الجيش هم أفرد موظفون بشكل رسمي في ولايته ويتقاضون راتبا من أجمل حماية البلاد.