من هو الصحابي الملقب بذي الرأي ، لقد كان أصحاب رسول الله نعم الأصحاب ولكل واحد منهم فاز بلقب ظل مرافق لهم في يومنا الحالي بسبب مواقف برع كل واحد منهم، فكان الصحابي الحباب بن المنذر صاحب لقب بذي الرأي عندما أشار على رسولنا الحبيب بالمكان المناسب للنزول عنده في غزوة بدر الكبرى وكان رأيه فعلا الرأي السديد.
من هو الصحابي الملقب بذي الرأي
الحباب بن المنذر هو من أشار على رسولنا محمد عند الاستعداد لغزوة بدر الكبرى بالمكان المناسب لنزول جيش المسلمين عنده عند عيون ماء بدر حتى يشرب المسلمين ويمتنع المشركين منها عند شعورهم بالعطش وكان بالفعل رأيا قد أخذ به النبي وكان السبب الرئيسي في تحقيق فوز ونصر كبير لجيش المسلمين أمام جيش كفار قريش، ومنذ ذلك الوقت والنبي بالفعل قد أطلق لقب ذي الرأي على الحباب بن المنذر لأن رأيه كان صائبا في مكانه وكان وجيها في تبرير المكان والموقع لنزول جيش المسلمين فيه.
اقرأ أيضا…من هو الشيخ محمد الصاوي ويكيبيديا
الحباب بن المنذر
هو الحباب المنذر بن الجَموح بن زيد بن حرام بن كعب كان من السباقين إلى الإسلام وممن شهد غزوة بدر الكبرى مع رسول الله وغيرها من الغزوات الأخرى لقد مات في زمن خلافة الفاروق عمر بن الخطاب، وصاحب لقب ” ذي الرأي” الذي أطلقه عليه النبي صلى الله عليه وسلم بعدما أشار إلى رسولنا بالمكان الصحيح لنزول جيش المسلمين في غزوة بدر عندما أشار النزول عند عيون وماء بدر حتى يمنع المشركين من الاستفادة والوصول إليها، وكان رأيه من باب الرأي والمشورة التي ينبغي أن تكون في ظل الحروب من أجل تحقيق النصر فيها.
اقرأ أيضا…من هو ابن الاعلامية احلام العجارمة
الحباب بن المنذر السيرة الذاتية
لقد استطاع صحابة رسولنا الكريم رضوان الله عليهم أن يسطروا حياتهم وقصص إسلامهم ومواقفهم المشرفة من أجل نصرة الدين والإسلام مما جعل الكثير من الشباب في وقتنا الحالي بالبحث المتزايد عن صحابة رسولنا الكريم لاتخاذهم قدوة حسنة في كثير من مجالات حياتنا، فهو الحباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب ولقب بذو الرأي وكان يكنى بأبو عمرو وهو من جماعة الأنصار الخزرج، كان نعم الرجل العسكري الذي له مواقف مشرفة في سقيفة بني ساعد وغزوة بدر الكبرى، وقد توفي في زمن خلافة عمر بن الخطاب.
قصة الحباب بن المنذر
لقد استطاع الحباب أن يكون نعم الرأي بعد الإشارة على النبي بضرورة النزول عند أيار وعيون ماء بدر التي كانت من أهم عوامل فوز ونصر المسلمين في هذه الغزوة، التي قلبت معادلة قوى وجيش المسلمين أمام كفار قريش التي أصبح يعمل لهم ألف حساب بسبب القوة العسكرية التي حققها هذا الجيش صاحب العدد القليل.