ما هو اصعب منهج دراسي في الوطن العربي ، تتنوع الدول العربية في المناهج التعليمية حسب ما يناسب كل مرحلة تعليمية من ميول وقدرات واحتياجات كل مرحلة دراسية يمر بها الطالب، وحسب التصنيفات تعتبر فلسطين أول الدول العربية صعوبة في مناهجها الدراسية ثم تأتي بعدها دولة الأردن حيث يعاني الكثير من الطلاب من هذه الصعوبة.
ما هو اصعب منهج دراسي في الوطن العربي
كانت المناهج التعليمية الأكثر صعوبة من نصيب بلاد فلسطين والتي تتمركز حول مرحلة الثانوية العامة التي تتعدد المناهج فيها حوالي عشر مواد أساسية يختبر فيها الطالب بعد نهاية عام دراسي طويل، وتعتبر شهادة الثانوية العامة من أصعب المراحل التي تحسم مصير طالب بعد مدة عشر سنوات دراسة في المدرسة، فكانت المناهج كالتالي: اللغة العربية والتربية الإسلامية والكيمياء والفيزياء والأحياء والرياضيات وتكنولوجيا معلومات وثقافة علمية والتاريخ والجغرافيا واللغة الإنجليزية التي تعتبر عقدة كل طالب.
اقرأ أيضا…عدد سكان سكاكا 2022
ما هو أسهل منهج دراسي في العالم
تعتبر المناهج السورية والمناهج السعودية من أسهل المناهج التعليمية حسب التصنيفات العالمية، فكانت الدول تحقق نسبة نجاح كبيرة جدا بين الطلاب بسبب يسر وسهولة المناهج بالعكس من دولة فلسطين والأردن التي أصبح الطلاب لا يقدرون على السير مع المناهج دون أخذ دروس تقوية، حيث فكر القائمين على تطوير المناهج الدراسية في سوريا والسعودية الاعتماد على أسلوب التعليم التلقائي والذي تم اعتماده بالفعل لمدة سنوات طويلة في البلاد بهدف الرقي والتطور من مجال التعليم في البلاد.
اقرأ أيضا…من هو صاحب لقب امام دار الهجرة
الهدف من المناهج التعليمية في الوطن العربي
غالبا ما يكون مرفق داخل كتاب كل مادة دراسية الهدف من تعليمها للتلاميذ والتي تعتبر جملة من الأهداف غير المعلنة أي المخفية لدى وزارة التربية والتعليم، فمن ضمن هذه الأهداف تعليم الطلاب التراث والعادات والتقاليد الخاصة بكل بلد، ومعرفة الخصائص الجغرافية لكل بلد والمراحل التاريخية التي مرت بها البلاد حتى وصلت إلى مرحلة الاستقلال، زرع وغرس القيم والأخلاق الحسنة في الأجيال القادمة من أجل حمل هم البلاد وأن يكون مواطن صالح يعمل لخدمة بلاده في أي مجال ينجح فيه.
فلسطين أصعب دول الوطن العربي في المناهج التعليمية
بالفعل كان لدولة فلسطين النصيب الأول في مدى صعوبة المناهج الدراسية والتي يشكو منها أولياء الأمور في كل عام بهدف التخفيف منها والعبء الواقع على كاهل التلاميذ بوصفها أنها تحمل فوق طاقتهم، لكن مهما تحدثنا عن هذه الصعوبة فلن نكون تحدثنا عن صعوبة المرحلة الثانوية التي تعتبر الفيصل والمقياس الحقيقي لتحديد اتجاه الطالب في نوع التخصص الذي يرغب في دراسته بعد ذلك في الجامعة بما يتناسب مع قدراته وميوله وإمكاناته التي حصل عليها طوال سنوات الدراسة المدرسية.