قصة لمياء التونسية، لقد أثارت قصة العروس التونسية لمياء الكثير من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب ترك عريسها لها في حفلة الزفاف بسبب أمر من والدته لأنها لم تعجب أمه، تعاطف عدد كبير من المتابعين مع هذه العروس اليتيمة التي قهرت وكسر قلبها ليلة زفافها بسبب منافس حاقدة من قبل أم العريس أمام الناس.
قصة لمياء التونسية
بدأت القصة عندما تقدم لخطبتها شاب من بلدها ولكن لم تحضر أمه إلى منزلها لتشاهدها بسبب ظروف لديهم حيث الأمر لم تشاهد لمياء إلا عبر الصور، وكانت لمياء الفتاة اليتيمة قد أنفقت الكثير من الأموال من أجل التجهيز لحفل الزفاف ليليق بعائلة زوجها وكانت في قاعة العرس حتى جاء الوقت لوصول العريس وأمه التي صدمت الكثير من الناس عندما شاهدت لمياء طلبت من ابنها أن يطلقها لأنها قبيحة ولا تناسب لعائلتهم، والأغرب من ذلك أن العريس قد نفذ ما طلبته والدته منه دون أي نقاش وغادار قاعة الفرح.
اقرأ أيضا…سبب وفاة والد شريف عامر
صدمة التونسية لمياء اللباوي بعد هروب عريسها ليلة زفافها
قصة مأساوية تسجل من جديد ضد المرأة العربية التي تتمثل بالعادات والتقاليد الظالمة التي كسرت قلب عروس ليلة فرحها بسبب بعض المظاهر الشكلية التي أصبح الناس يتخذوها قاعدة أساسية في كثير من أمور حياتهم، فهذه القصة التي شكلت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لاقت تضامن كبير من قبل الناس التي اتهمت العريس بأنه ناقص رجولة لأنه سمع من أمه وتخلى عنها يوم زفافها وسط دموع من القهر أمام الناس وبدلا أن يقام حفل زفاف ترك العروس بخيبة أمل كبيرة أثرت على نفسيتها.
اقرأ أيضا…قصة مقطع تالا صفوان المثير للجدل
تونسية تعطل ليلة زفاف ابنها
لقد كانت الأم القوية التي أمرت ابنها بترك عروسته ليلة الزفاف بحجة أنها بشعة ولم تعجبها ولا تناسب عادات وتقاليد عائلتها، قد أثارت جدلا كبيرا بين النشطاء عبر منصات التواصل التي هاجمها الكثير منهم بألفاظ والقاب غير لائقة بسبب تصرفها الجاهلي مع زوجة ابنها، كانت صدمة كبيرة للعروس والناس الذين لم يصدقوا ما حدث لقد أنفقت لمياء كل فلس كانت تحتفظ به لأجل هذا اليوم الذي أصبح كارثة وذكرى سوداء تحل على رأسها عندما تتذكر هذا اليوم، ووضحت العروس عبر صفحتها الرسمية أنها يتيمة وصدمت لما حدث معها.
تعاطف واسع مع تونسية تركها عريسها في حفل زفافها
لقد لاقت لمياء العروس التونسية تضامن كبير من مختلف الدول العربية على هذه الحادثة المأساوية التي وقعت فيها ضحية لعقلية سيدة متخلفة تتمسك بالعادات القديمة والمظاهر الكذابة الخادعة، بعد هذا التضامن الكبير البعض طالب بضرورة عقاب العريس ودفع كافة المخاسر التي تكبدتها العروس المسكينة كتعويض عن الضرر الذي لحق بها من أذى نفسي ومعنوي.