من هو يوسف بائع الفريسكا ويكيبيديا وسبب وفاته ، هو أحد الشباب الذي يعمل بائعا متجولا في إحدى محافظات الإسكندرية والتي كان يتفاعل معه عدد كبير من نشطاء منصات التواصل بسبب ظهوره الجميل وتواضعه عند تجوله في الشارع، أعلنت وسائل إعلام مصرية عن وفاة البائع يوسف مما جعل الكثير يبحث لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي لبائه الفريسكا الشاب المتواضع.
من هو يوسف بائع الفريسكا ويكيبيديا
هو الشاب يوسف السيد راضي وعرف بلقب بائع الفريسكا ولد في جمهورية مصر العربية وهو يحمل الجنسية المصرية، ولد عام 1990 أي يبلغ من العمر 32 عاما وتوفي في عام 2022 بحادث سير مروري مروع، ويقيم في محافظة الإسكندرية ولم يحصل سوى على شهادة الثانوية العامة، وحاول جاهدا أن يكمل دراسته الجامعية بالالتحاق لكلية إدارة الأعمال، غير أن أوضاعه الاقتصادية صعبة لذلك كان يعتمد على نفسه ببيع الفريسكا في شوارع الإسكندرية ويجول بين المركبات.
سبب وفاة يوسف بائع الفريسكا
لقد بحث الكثير من المتابعين لقصة بائع الفريسكا الشاب يوسف عن سبب الوفاة بعد إعلان وسائل إعلام مصرية عن خبر وفاته، حيث تعرض الشاب يوسف لحادث سير وهو في طريقه العلمين داخل الإسكندرية من أجل بيع الفريسكا وكسب قوت يومه، وهو شاب عادي يعيش ظروف صعبة كحال باقي الشباب في ظل أزمات الوظائف بعد تنصب حكومة السيسي للبلاد وفي ظل أزمات سياسية عصفت ببلاد مصر، وهو من الشباب المكادحين الذين سعوا من أجل لقمة العيش وقد مات شهيد لقمة العيش في وسط شوارع مصر.
تفاعل رواد التواصل الاجتماعي على خبر وفاة البائع يوسف
لقد كان خبر وفاته صادم وحزين على عدد كبير جدا من رواد وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرت له صورا عبر عدة حسابات الكترونية وتطالب الجمهور بالدعاء له بالمغفرة والرحمة، وطالبت من الحكومة المصرية بضرورة النظر إلى وضع الشباب الصعب الذين عجزوا عن الالتحاق بالجامعة بسبب الظروف المعيشية الصعبة ولا بد من وجود جمعيات معينة تصب خدماتها على أولئك الشاب الذين أصبح يضيع حلمهم بين ليلة وضحاها كما حدث مع بائع الفريسكا يوسف رحمه الله تعالى وغفر له بإذن الله.
حزن محافظة الإسكندرية على البائع يوسف
لقد فقد الشارع المصري وبالأخص في محافظة الإسكندرية وفاة يوسف الذي كان يبيع لهم يوميا الفريسكا وقامت مجموعة من الشباب بتعليق صور له في كل شوارع المحافظة التي كان يسير فيها من أجل لقمة العيش، وكان تفاعل الناس مع هذه الصورة بطريقة إيجابية ، وكانت كمية الدعاء له بالمغفرة والرحمة في كل مكان وشارك في تشيع جنازته عدد كبير من الناس الذين كانوا يشترون منه بشكل يومي، ويوسف ليس الشاب الوحيد الذي يحمل قصة مؤلمة في واقع عربي مغيب الضمير.