اذا اذن علي حضر وانا بنية سفر كيف اصليها، فالصلاة من اهم ما يهتم المؤمن بامره، فهي الركن الاول للاسلام، وبصلاحها وسيرها بشكل سليم يصح عمل المسلم كله، ففيها الخير والبركة كلها، ولذلك يبقى المؤمن على حرص دائم ومستمر من اجل ادائها بكافة الاحوال ومهما كانت الظروف، فاليوم سنتطرق للحديث عن احدى احكام الصلاة وهي اذا اذن علي حضر وانا بنية سفر كيف اصليها.
اذا اذن علي حضر وانا بنية سفر كيف اصليها
ان هنالك احدى الفتاوي من قبل العلماء التي توضح على انه في حال سمعت اذان الظهر على سبيل المثال واردت السفر فعليك في تلك الحالة تأخير الظهر، وذلك على ان يؤديها قصرا وجمعا مع العصر بعد بداية السفر، وذلك مازال سيسافر قبل خروج وقتها، حيث قال ابن قدامة في كتابه الشرح الكبير “فأما إن سافر بعد دخول الوقت فقال أصحابنا يتم”.
اذا دخل علي وقت الصلاة ثم سافر هل يجمع
يعمل المسلم في اتباعه للاحكام الي اتباع كلا من القرآن الكريم و السنة النبوية، بحيث لا يمكن لكلاهما الاختلاف في اي امر من الامور، الا ان هنالك بعض الامور التي يتطلبها تطور العصر، فعليه اتباع المذاهب الفقهية الاربعة، وهي الحنفية والمالكية والشافعية، والتي كان رأئها في ذلك الحال هو اداء الصلاة اجماعا، الا ان الحنابلة قد فضلوا الاتمام.