تجربتي مع ورم الغده النخاميه، تعتبر هذه المرحلة من أصعب المراحل التي يمر بها مريض السرطان فإنه لا يعلم هل سيجتاز هذه المحنة التي إبتلاه الله بها أما أنه سيرحل وجسده لن يتحمل علاج هذا المرض، ولكن ما هي تجارب الأشخاص في إجتياز هذا الورم، من خلال مقالنا سنتعرف على تجارب الأشخاص مع ورم الغدة النخامية.
ما هي أهمية الغدة النخامية لجسم الإنسان
تعتبر الغدة النخامية مهمة للغاية على الرغم من أنها صغيرة الحجم، ولكن بما أن هذه الغدة تقع في قاعدة الدماغ، فإن الغدة النخامية هي التي تنتج كافة الهرمونات في جميع أنحاء الجسم، ونذكر من أهم هذه الهرمونات كلاً من:/
- هرمون الغدة الدرقية.
- البرولاكتين، هرمون يحفز إنتاج الحليب.
- هرمون النمو.
- هرمون الغدة الكظرية.
- هرمون يحفز البصيلات أثناء الحمل.
- هرمون ملوتن له دور في الحمل.
- هرمون السيطرة على المسالك البولية.
- يشارك الأوكسيتوسين في زيادة إنتاج الحليب في الثدي.
تجربتي مع ورم الغدة النخامية
أدركت فجأة تدهور صحتي وصحة جسدي، وهنا بدأت تجربتي مع أورام الغدة النخامية بعد أن قمت بالكشف عن ذلك من خلال جهاز الماموغراف والتحاليل المتعددة، وقتها قد تيقنت بأني أعاني من ورم في الغدة النخامية وبعد أن قمت باستشارة طبيب مختص وأشار لي بأن لا بد من إجراء إستئصال شعرت بالرعب من فكرة الجراحة حتى أن قام الطبيب بإخباري أن هذا الورم يكون من الأورام الحميدة والتي توجد داخل انسجة الغدة النخامية والأنسجة المحيطة بها دون أن تنتشر في الجسم، في حين أن قام بتقديم اقتراح آخر وهو أن يتحكم في نمو الورم وذلك بإدارة مستوى الهرمونات من خلال اعطاء العقاقير، وهذا ما قد لجأ له الطبيب حين شعوري بالخوف من العمليات الجراحية.