تجربتي مع وسواس الايدز،الكثير منا ما يعرف أن مرض الإيدز من الأمراض التي يمكن أن تقضي على الشخص المصابين والأشخاص المحيطين به وذلك لانه من السهل أن يتم إنتقاله من خلال استخدام أدوات الآخرين له، ومن باب ذلك سوف نتطرق من خلال مقالنا للتعرف على تجارب الآخرين من وسواس الاصابة بالإيدز وما هي أعراضه التي يمكن أن تنذر الشخص بأنه مصاب به.
ما هو وسواس الإيدز
الإيدز ليس معديًا بسهولة، ولكنه حالة من الخوف والذعر المبالغ فيه وغير المبرر من الإصابة به نظرًا لأن هذه الحالة تؤثر على بعض الأشخاص ولديهم أفكار وهواجس حول التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، يمكن المبالغة في هذه الأفكار والمخاوف لحماية أنفسهم وإبعادهم عن العدوى، وتشجعهم على اتخاذ سلوكيات تبدو غير منطقية، وتشمل أمثلة هذه السلوكيات غسل اليدين وتعقيمها بشكل متكرر بعد لمس أي شيء، وتجنب الاتصال بالآخرين الغير معروفين وعدم الإحتكاك بهم، كما ويتضمن إجراء الفحص الطبي على دوام الوقت.
تجربتي مع وسواس الايدز
تتحدث التجربة عن أحد الأشخاص الذين كانوا يقطنون في روسيا، ويقول بأنه قد وقع في المحظور لمرة واحد وبعد أن انتبهت لنفسي ولم أرجع لفعل ذلك مجدداً، وبعد أن عدت إلي بلادي قد بدأ أن ينتابني الوسواس وانا في المطار فقد عشت أصعب أيام حياتي في إثني عشر يوماً، فقد قمت بالبحث عن علاج PPE في جمهورية مصر العربية ولكنني لم أجده وقد تحدث لي أن هذا العلاج لا يمكن أن يتم توزيعه إلا للعاملين في مجال الصحة وبشروط محددة، وهذا ما جعل الوسواس ينتباني ويأخذ عقلي أكثر فأكثر،وبعد أن قمت بالبحث عبر محركات جوجل وجدته أنه لا بد من أن أقوم بعمل تحليل PCR RNA HIV للتأكد من إصابتي أو عدم إصابتي، بعد مرور إحدى عشر يوماً قد ظهرت نتيجة التحليل سلبية وأنني معافي من ذلك، وبعدها قد عدت إلى طبيعتي.