كم سنة بين بناء المسجد الحرام والمسجد الاقصى، يحتل المسجد الأقصى والمسجد الحرام مكانة دينية عند كافة المسلمين أجمعين، فالمسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثاني المسجدين بعد المسجد الحرام، كما أن الصلاة في المسجد الحرام تعادل ألف صلة في غيره، في السياق ذاته تجدر الإشارة بالقول أنه ورد في العديد من كتب التاريخ ذكر المكانة الدينية والاستراتيجية التي تمتعت بها أغلب المساجد، وعليه في هذا المقال سنتعرف على المعلومات المتعلقة بالرد على الباحثين عن كم سنة بين بناء المسجد الحرام والمسجد الاقصى.
كم المدة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى
ورد في الكثير من كتب السنة النبوية ذكر الفضائل التي تمتع بها كلاً من المسجد الأقصى، والمسجد الحرام، من ذلك ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم: ( عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : ” قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ : أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلُ ؟ ،قَالَ: ( الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ) ، قُلْتُ : ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ( الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى ) ، قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟، قَالَ: ( أَرْبَعُونَ سَنَةً )، أما عن المقصود بالحديث فهو المسافة بين بناء المسجدين، من خلال الحديث يتبين أن المسافة بين بنائهما أربعين عام.
شاهد أيضاً: كم تكلفة بناء مسجد في الدول الفقيرة
كم مساحة المسجد الأقصى
استكمالاً للحديث عن المكانة الدينية التي يتمتع بها المسجد الأقصى والمسجد الحرام، نأتي للحديث عن نبذة تعريفية بالمسجد الأقصى بصدد الرد على الباحثين عن مساحة المسجد الأقصى، وعليه إن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثاني المسجدين بعد المسجد الحرام ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الأرض إلى السماء، في الإطار ذاته يتكون المسجد الأقصى من عدد من الأبنية التي تحتوي على العديد من المعالم التي تصل إلى مائتي معلم أبرزها قبة الصخرة، والجامع القبلي، أما عن مساحة المسجد الأقصى فتبلغ حوالي 144 دونم، كما يشغل سدس مساحة البلدة القديمة، بالإضافة إلى أنه يحتوي على سبعة أروقة رواق أوسط، وثلاثة من جهة الشرق، وما يماثلها من جهة الغرب.
كم سنة بين بناء المسجد الحرام والمسجد الاقصى، لقد جاء هذا الطرح بناءً على بحث الكثير من الأشخاص الراغبين في التعرف على المعلومات ذات الصلة الوثيقة بالرد على الكثير من الباحثين عن المدة الواقعة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، بدورنا قمنا بعرض كافة المعلومات والتفاصيل ذات الصلة، وعليه نكون توصلنا إلى نهاية هذا المقال.