تعرف على تفاصيل وفاة شوقي جلال، لقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والاخبار المصرية بخبر عن الدكتور شوقي جلال وحقيقة وفاته، وقام العديد من المتابيعن عن البحث عن حقيقة خبر وفاة شوقي جلال، ويعتبر شوقي جلال من الكتاب والمترجمين المشهورين في الوسط المصري، وله لقب اخر يشتهر به وهي شيخ المترجمين، وفي مقالنا هذا سوف نقدم لكم كافة التفاصيل عن سبب وفاة الدكتور شوقي جلال.
من هو شوقي جلال ويكيبيديا
المصري شوقي جلال عثمان، ولد شوقي جلال في القاهرة تحديدا في تاريخ 30 أكتوبر من عام 1931، وكانت ولادته تتزامن مع عهد الملكية المصرية،تخرج من كلية الاداب، وحصل على ليسانس كلية الاداب من قسم الفلسفة وعلم النفس في جامعة القاهرة عام 1956، بعد ذلك عمل كمؤلف في عدة أماكن مثل: مجلة “تراث الانسانية ، ومجلة ” العربي” الكويتية، كما وحصل الكاتب والمترجم على كثير من الجوائز، ومنها ” جائزة رفاعة الطهطاوي” التي أهداها اياها المركز القومي للترجمة وذلك عن قيامه بترجمة كتاب ” موجات جديدة في فلسفة التكنولوجيا”،كما ونال ” جائزة الكويت للتقدم العملي”وعمل الدكتور جلال مترجما في بعض دور النشر العربية منها والمصرية ، وترجم العديد من الكتب المهنية من لغات أجنبية الى اللغة العربية ، وكان من بين هذه الكتب ، كتاب”التنوير الاتي من الشرق “، وكتاب”بنية الثورات العلمية” .
شاهد ايضاً: ما سبب وفاة الدكتور مفيد إبراهيم سعيد
سبب وفاة شوقي جلال
لقد تعرض المقلب ” بشيخ المترجمين ” شوقي جلال، الى وعكة صحية في وسط شهر يونيو (حزيران)، مما أدى الى مكوثه في احدى مستشفيات مدينة القاهرة، وتمت عملية متابعة حالته الصحية ثم توفاه الله في بيته بين أبنائه وعائلته.