عائلة السعدون وش يرجعون، في خضم البحث المتواصل من قبل عدد كبير من الافراد الراغبين في التعرف على جذور العائلات التي استوطنت منطقة شبه الجزيرة العربية لا سيما المملكة العربية السعودية للتعرف على القبائل التي انحدرت منها والأصول التي تعود إليها، في المجمل العام تجدر الإشارة بالقول إن أبناء القبائل العربية الذين استوطنوا السعودية أسهموا إسهاماً كبيراً في سبيل رفعة المملكة فعملوا جاهدين لتسيير عجلة التنمية الاقتصادية والسياسية وجعلها في الصدارة والريادة على الدوام منذ نشأتها إلى يومنا هذا، انطلاقاً مما تقدم سنخصص الحديث في هذا المقال عن قبيلة السعدون بصدد الرد على الباحثين عن السعدون وش يرجعون.
عائلة السعدون وش يرجعون القصيم
إن عائلة السعدون واحدة من أبرز العوائل التي تميزت بأصالتها وعراقتها وأعرافها، بالإضافة إلى العادات والتقاليد التي تميزها عن غيرها من القبائل الأخرى المجاورة لها، في السياق ذاته يُذكر إن عائلة السعدون من العائلات العريقة الحاكمة في العراق والتي يتركز وجودها في إمارة المنتفق في مدينة الناصرية العراقية، لكن الكثير منهم سكن في المملكة العربية السعودية، في الإطار ذاته يُذكر إن أغلب كتب المؤرخين والنسابين أرجع نسب هذه القبيلة إلى السعدويين وهم الهاشميين الذين سكنوا دولة العراق وكبارها وأشرافها، فقد تخرج منهم الفوارس، والقرّاء، والزعماء، ومن تقلد المناصب العليا في الدولة.
أفخاذ عشيرة السعدون
نستكمل الحديث في عشيرة السعدون التي تعود أصولها إلى الأسرة الحاكمة في إمارة المنتفق في الناصرية من عام 1530 إلى عام 1918، ذكرت المصادر أن هذه العائلة هي أسرة المسيخة تاريخياً في اتحاد قبائل المنتفق وهو الاتحاد القبلي الضخم الذي امتد من شمال وشمال شرق الجزيرة العربية إلى وسط العراق آنذاك، وكانت أسرة السعدون هي الأسرة الحاكمة في قبائل المنطقة، في الإطار ذاته يُذكر إن هذه العائلة سكن الكثير من أفرادها في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية وكان لهم من العادات والتقاليد واللهجات التي تميزهم عن غيرهم من القبائل الأخرى في المملكة، وكان لهم إسهام ودور كبير في سبيل رفعة شأنها وتطورها على مر التاريخ.
السعدون وش يرجعون، لقد جاء هذا الطرح بناءً على بحث الكثير من المهتمين بالتعرف على المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالأصول والأنساب التي تنحدر عنها القبائل والعوائل في المملكة العربية السعودية، بدورنا قمنا بالإجابة الكافية والرد على الباحثين والمهتمين بهذا الشأن بذلك وبما تقدم عرضه آنفاً نكون توصلنا إلى نهاية هذا المقال.