ماذا يقيس الترمومتر، خلق لله الإنسان في هذا النظام الكوني المتكامل وخلق وخلق له العقل حتى يتمكن من فهم ومعرفة طبيعة الكون التي توجد من حوله. كما أن الله عز وجل وضع العديد من الطرق للمعرفة والعلم، حتى يفكر الإنسان بعقله ويتوصل لها. كما أن هناك العديد من الظواهر العلمية المختلفة التي فسرها العلماء بطرقهم المختلفة.
كما أن الإنسان اخترع العديد من الاختراعات التي تساعده في معرفة وتفسير الظواهر الطبيعية، والاستعانة بها لخدمة البشرية، ومن أهمها جهاز الترمومتر، ويتساءل الكثيرون حول ماذا يقيس الترمومتر. وسوف نضع هنا أهم المعلومات حول ماذا يقيس الترمومتر، وكيف يتم القياس به والفوائد المختلفة له.
ما هو الترمومتر
الترمومتر هو جهاز تم اختراعه، ويسمى أيضا مقياس الحرارة أداة صغيرة لها أشكال وأنواع مختلفة حسب الهدف المراد استخدامها فيه. كما أن مقياس الحرارة يستخدم في أوساط سائلة أو غازية أو صلب. كما أن منه أنواع لقياس درجة حرارة الجو والطقس.
كما أن الاستخدام الأكثر له هو استخدامه في مجال الطب، والهدف من ذلك هو قياس درجة حرارة الإنسان، ويسمى في تلك الحالة ميزان الحرارة الطبي، ويتكون هذا المقياس من ثلاثة أجزاء رئيسية، وهي:
- مستشعر الحرارة: وهذا الجزء الذي يقيس التغير في درجات الحرارة ويستشعرها.
- وهناك الوسيط الفيزيائي: وهذا الوسيط هو الذي يلاحظ فيه تغير درجة الحرارة مثل التمدد في الزئبق.
- أيضا مكان قراءة درجة الحرارة: وهي شاشة رقمية تظهر درجة الحرارة فيها على شكل أرقام.
ماذا يقيس الترمومتر
يعتبر الترمومتر أداة من الأدوات التي تم اختراعها وتطويرها على مراحل من قبل العلماء، وهذه الأداة تستخدم لقياس مدى سخونة المادة أو مدى برودتها، فهو يقيس درجة حرارة المادة، وتوجد أنواع منه، ومن أهمها الترمومترات التناظرية، والترمومترات الرقمية.
الترمومتر الزئبقي
يعد الترمومتر الزئبقي أقدم أنواع الترمومترات، ويعتمد هذا الترمومتر على وجود زئبق بداخله. حيث أنه من خلال تمدد الزئبق يتم معرفة قياس درجة الحرارة، ويعد أدق أنواع الترمومترات. كما أن قراءة هذا الترمومتر تتم بطريقة بسيطة يمكن التعرف عليها بسهولة.
كما أن الترمومتر الزئبقي يتكون من: ( أنبوبة شعرية سميكة الجدار ومنتظمة المقطع، تنتهي هذه الأنبوبة من الأسفل بمستودع من الزجاج به زئبق و الأنبوبة مغلقة من أعلى و مفرغة من الهواء).
أنواع الترمومترات لقياس درجة الحرارة
إن الترمومترات عبارة عن أنواع مختلفة وكثيرة، وهي تختلف في الأساس المستخدم في قياس الحرارة. كما أنه في المجال الطبي فإن هناك أربعة أنواع أساسية تستخدم في قياس درجات الحرارة واستشعارها:
- أولا الترمومتر السائل أو الترمومتر الزئبقي: وهو مكون من أنبوب في أحد طرفيه مكان منتفخ فيه سائل الزئبق، وعلى الأنبوب مسطرة لقراءة درجة الحرارة، وهو معتمد على الزئبق.
- كما أن هناك الترمومتر الرقمي أو الديجتال: و هو يعتمد على استشعار الحرارة في جسم الإنسان من خلال شاشة رقمية.
- أيضا هناك الترمومتر الطبلي أو الأذني: وهو يقيس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، من خلال أنبوب صغير يدخل للأذن ويقيس درجة الحرارة وتظهر على شاشة صغيرة. لكنه قد يعطي نتائج خطأ في حال كانت هناك مشكلة في الأذن.
- أخيرا الترمومتر الصدغي: ويقيس الحرارة من خلال وضعه على الجبهة على بعد صغير.
تناولنا هنا أهم المعلومات حول جهاز القياس الترمومتر، وتعرفنا ماذا يقيس الترمومتر، وكيف يمكن استخدامه، وقد قدم العلماء العديد من الاكتشافات والاختراعات للبشرية، وهذه الاكتشافات والاختراعات لها أهمية كبيرة تساعد الإنسان على القيام بالعديد من الأمور في حياته وعلى فهم ما يدور حوله من طواهر طبيعية مختلفة ومهمة.