كلمة يوم الخميس عن الاخلاق، عدة أمور أمرنا الاسلام باتباعها والتي من ضمنها التعامل الحسّن مع الآخريّن والاحسان والأخلاق الحميّدة التي تجعل صاحبّها يحظى بمكانّة رفيّعة في الدُنيّا والآخرة والتي ينال الفرد الثواب من هذه الصفّة الكريّمة فعدة أحاديّث نبويّة بينّت فضّل هذه الخصال الجميّلة التي تقوم على نشر الاحترام والمودّة بينّ أفراد المُجتمع فالأخلاق كلمة تحمل في طياتها الكثيّر من المعاني التي تجعل الفرد مُحافظاً عليها لأخذ الأجر والثواب من الله، وهُنا كلمة يوم الخميس عن الاخلاق.
كلمة عن مكارم الأخلاق
كلمة يوم الخميس عن الاخلاق من أهم ما تمّ تداوله تبعاً لمفهوم الأخلاق الذي يُعد من أهم المفاهيّم الهامة التي تقوم على جعل المُجتمع يغشاه الطمأنيّنة والمُحبّة بينّ كافة أفراده والتي يسعى كافتهّم لتطبيّق سنّه الحبيّب بخلقه وتعامله مع الناس، وورد كلمة يوم الخميس عن الاخلاق كأهم المواضيّع التي لها الأثر الكبيّر على المُجتمعات في مُختلف الدول العربيّة والاسلاميّة كون الشخّص الذي يتصّف بحسن الخُلق له القدرة على نشر التعاليّم الاسلاميّة التي وردت في كتاب الله وسنتّه، ولذّلك فإنّ كلمة يوم الخميس عن الاخلاق من أهم ما يُحقق المحبّة والألفة في المُجتمعات :
لمكارم الأخلاق أهميّة كبيرة في وقتنا الحاليّ فالأخلاق صفة رفيّعة بينّ فضلها الحبيّب مُحمد بن عبد الله وحث صحابته على حُسن الخُلق كأهم الصفات التي يتبعها المُسلمون تبعاً لما ورد في كتاب الله وسنّة نبيّه مُحمد التي تجعل الفرد يحظى بمكانة مرموقة في المجتمع وبينّ أفراد أسرته وفي مُجتمعه أيضاً وتنبّت هذه الصفّة منذ الصغر ليحملها الفرد طوال حياته على ما تواجد في ذهنّه منذ الصغّر ليكون خير خُلفاء لله في الأرض ننشّر التعاليّم الاسلاميّة التي يأخذ الفرد عليها كافة الأجر والثواب فكانّ حبيبّنا المُصطفى مُحمد بن عبد الله خيّر أُسوةً حسنّة في تعامله مع كافة الناس فكان يتسّم بطيّب ورقّه قلبّه وحُسّن خُلقه لما له من تأثيّر على الآخريّن فكانّ حسّن الخُلق أحد صفات الأنبياء والصالحيّن والتي تكون للفرد من أعلى الدرجات في الآخرة، فالأخلاق سعادة للنفّس البشريّة في حصولها على الرضّا التام ونشّر المحبّة والألفة بين كافة الناس في المُجتمع والتي تُعطي طابع عن صاحبّها فهذه الأفعال التي تجعلك محبوباً بينّ مُجتمعك وقد حثّ الاسلام على هذه الصفّة الجمّة التي لها الأثر الكبيّر في الوصول للنجاح ومحبّة الآخريّن.
والتي يتجاوز فيها المرء عن الإساءة كوّن الشّخص يكون لديّه عدة صفات جميّلة تجعله يُقابل الإساءة بالصّفح والعفو وهذه من أهم ما يُقرب العبد من ربه ويجعله في رحاب رحمتّه ويجعل له من كُل ضيّق مخرجاً تبعاً لما يُقدمه من خيّر فالصلاح يؤدي إلى طيّب الأخلاق كأحد مقومات المُجتمع التي نورثها للأجيال فالعديد من الصفات الحسّنة التي تقع في مُجملها ضمّن كلمة الأخلاق كالعفة والحيّاء والإخلاص والصدق التي تحلى بها الأنبياء وأجمل ما يحصّل عليّه المُسلم في حُسن الخُلق، قول الحبيّب بن عبد الله ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ) وهذا كافيّاً بأن يحظى العبد بمكانّه كهذه بأن يكون بصحبّه نبيّ الله مُحمد في الآخرة والتي لها الأثر الكبيّر في جعل الشخّص يسعى ليتصّف بسماته وسنتّه المُتبّعة وذات الأثر على الآخريّن التي تجعل النفس مُطمئنّة برضا الله والقُرب منه.
كلمة يوم الخميس عن الاخلاق، كأهم المواضيّع التي لها التأثيّر الكامن في قلوب الناس كون هذه الصفات من أهم الصفات الاسلاميّة المُراد التحليّ بها بينّ المُجتمعات الاسلاميّة لما لها من أهميّة كُبرى في نشر المُساواة والعدل والاحسان بينّ الناس فهي صفّة لها الأثر الفعال في جعل المُجتمع مُتماسّك.