كم سنة استمرت خلافة عبد الملك بن مروان ؟ وهو أحد خلفاء بني أمية، والذي حكم الدولة الأموية في فترة اتسمت بالقوة، والهيمنة، وكانت فترة ازدهار، وامتلأت بالفتوحات الإسلامية التي امتازت بأهميتها بالنسبة للإسلام، وقد عُرف عن الخليفة عبد الملك بن مروان هيمنته وسلطته، وتنظيمه العسكري والسياسي، فهو واحد من الخلفاء المسلمين الذين حكموا في الخلافة الأموية لعدة سنوات، وكثير هم الخلفاء المسلمين الذين قادوا الفتوحات الإسلامية، والعديد من المعارك لفتح البلاد والعديد منها تم تحريره من بطش الصليبيين، والروم، وهنا سنتحدث عن كم سنة استمرت خلافة عبد الملك بن مروان ؟

الخليفة عبد الملك بن مروان

أحد خلفاء بني أمية، والذي حكم الدولة الأموية، فقد حكم بني أمية في عهد أبيه، وكانت بلاد الشام تحت إمرته، أما العراق والحجاز فلم تكونا ضمن نفوذه، واللتان تشبعتا حينها بالفتن، والكثير منها، وهذا الأمر دعاه للبحث عن طريقة لاستعادة النفوذ على هاتين الدولتين، فقد سعى بقوته لتوحيد أواصر الدولة الأموية، وقد عُرف الخليفة عبد الملك بن مروان ببطشه ونفوذه، وأنه يمتلك القدرة على حكم جيش عريق، وقوي للوصول إلى غاياته، والذي استلم الخلافة في العام 65 هـ، وكان الحكم في الدولة الأموية إسلامياً، توفي في دمشق في العام 85 هـ، استطاع توحيد الدولة الأموية والحفاظ عليها من الفتن، والتشتت في جميع أرجاء البلاد في العراق والحجاز.

فترة خلافة عبد الملك بن مروان للدولة الأموية

دولة إسلامية أسسها معاوية بن أبي سفيان، والتي سُميت بهذا الاسم نسبة له، وقد كان سائراً على درب الخلفاء المسلمين الذين سبقوه في خلافة المسلمين بالدولة الإسلامية، وتعتبر أكبر دولة إسلامية عرفها تاريخ الأمة، وهي ثاني الخلافات الإسلامية، فالخليفة معاوية بن أبي سفيان أول من حكم الدولة الأموية، وتوالى حكم الخلفاء إلى أن تنصب عبد الملك الخلافة عن أبيه مروان، كانت عاصمة الدولة الأموية هي دمشق، بدأ حكمها من العام 41 هـ، واستمر إلى أن انتهت 132 هـ، وقد كان سبب ضعفها هو الخلافات التي نشأت بين خلفاء بني أمية في نهاية عهدها، وقد تسلم عبد الملك الخلافة وهناك شقاق ونزاع بين الخلفاء في العراق والحجاز.

كم سنة استمرت خلافة عبد الملك بن مروان ؟

الخليفة المسلم الذي حاول استرداد العراق، والحجاز ومصر، والتي كانت قد بدأت فيها الفتن، والانقسامات، والشقاق والنزاع بينها، حيث اتسمت الفترة التي حكم فيها عبد الملك بن مروان بأنها أصعب الفترات التي عاشها في تاريخ دولته الأموية، ومن ذلك أنه حاول جمع الشمل الإسلامي، فالدولة الأموية والتي عاصمتها دمشق كانت أكبر دولة إسلامية حكمت في الشرق الأوسط، وكان لها السيط الذي جعلها دولة تستقر بذاتها بعيداً عن الشقاقات والخلافات التي دارت بين بني أمية في بقية أواصر الدولة الأموية، واستمرت خلافته:

  • 21 عام.

الخليفة عبد الملك بن مروان المؤسس الثاني للخلافة الأموية

عُرف بشجاعته، وورعه، وتقوى الله، فقد جاء ليُكمل مسيرة الدولة الإسلامية التي بُنيت على الحق، واستطاع استعادة عزة هذه الدولة، وهيمنتها الإسلامية في البلاد العربية، ولم شمل المسلمين، وعند وفاته في العام 86 هـ أوصى أبنائه بأن يتقوا الله، ويسيروا في الأرض عادلين، ناشرين المحبة، والإخاء بين المسلمين، وعُرف أنه المؤسس الثاني للدولة الأموية.

تعرفنا في هذا المقال إلى كم سنة استمرت خلافة عبد الملك بن مروان. حيث استمرت خلافته منذ أن تسلمها في العام 65 هـ حتى وفاته عام 86 هـ، أي ما يُقارب 21 عام، قضى تلك السنوات بالفتوحات، وتوسيع أواصر الدولة الأموية.