اذاعة مدرسية عن الادب مقدمة وخاتمة بالفقرات، يُعد الأدب من أكثر المفاهيّم يسعى الكثيّر لغرسها في الأجيال الجديّدة والتي لها القُدرة على اصلاح المُجتمعات والأدب من الكلمات التي تُعني تهذيّب النفس وتعليمها فهو من المصطلحات التي ظهرت في العديّد من التطورات التي بدأت في عصر الجاهليّة تبعاً للعديد من القصائّد الشعريّة التي تغنّت بالأدب، وكان الأدب في الجاهليّة يُعني الدعوة إلى الطعام، كما واتحه هذا المفهوم نحو العصور الأمويّة التي تمّ ارتبّطت في التعاليّم الاسلاميّة، وهُنا اذاعة مدرسية عن الادب.
اذاعة مدرسية كاملة عن الادب
نبدأ حديثنا بذكر الله والصلاة والسلام على خيّر نبيّ أميّن وعلى آله وصحبه أتم الصلاة والتسليّم، أما بعد .. نُرحب بكم أعزائيّ المُعلمين وطلابنّا أصحاب الهمم العاليّة مرة أخرى في موضوّعنا الاذاعيّ الشيّق الذي نحتاجه في حياتنا لبث المحبة والوئام بينّ الأفراد وهو عن الأدب وخيرُ ما نبدأ به إذاعتنا المدرسيّة آياتٍ من الذكر الحكيّم مع الطالبة : ….
- وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.
خلق الله عز وجل الانسان على فطرة الحُب للخيّر والاسلام الذي يتواجد فيّه العديّد من التعاليّم الهادفة التي تقوم على الخُلق الحسّن والأدب مع الآخريّن ولا يقتصر الأدب مع الآخريّن فيكون الأدب مع النفس والأدب مع الله في الايمان الجازم بأنه يرانا وعدم اللجوء إلى المعصيّة وللأدب أهميّة كبيرة على المُجتمع لما يعود من جنيّ ثماره كون الحوار يُعبر عن التحاور بينّ الناس والتي تكون الوسيّلة الأولى لايصال الأفكار واكتساب العديد من التحاورات بينّ الأفراد.
فقرة الحديث الشريف عن الأدب في الإداعة المدرسية
والآن نترككّم في اذاعة مدرسية عن الادب مع حديّث شريّف مع الطالبّة : ..
- إِنَّـمَا بُعِثْتُ لأُتَـمِّـمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ.
- وقال صلى الله عليّه وسلم، ( مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ ).
- نرى من خلال الحديّث النبوي أن هُناك أهميّة كبيّرة للأدب مع الله والآخريّن وأصول الأدب التي عملنا اياها الحبيّب مُحمد بن عبد الله كونه خيّر مثال وقدوة للمُسلميّن وكان يتصف بالحياء والأدب والأخلاق الكثيّرة التي تواجدت فيّه.
مقدمة اذاعة مدرسية عن الأدب
- وفي اذاعة مدرسية عن الادب نُعبّر عن أهميّة الأدّب كونه من أهم المفاهيّم التي تنشّر المحبّة بينّ كافة أفراد المُجتمع والتي تقوم على زيادة كفاءة العمل المُصاحب للأدب والأخلاق الذي يتصف بها الفرد في تأديّته لأعماله المُختلفة، وهُنا نجد أنّ للأدب عادة هامة يجب أن تنتشر بينّ الآخرييّن والتي تُعزز نمو المُجتمعات والتخلص من ظاهرة الأقوال السيئّة التي تُعيّن على نشر الحقد والكراهيّة بين الناس، فنجّد للأدب أهميّة بالغة عند التمتع بها كونه يجعل الفرد قادر على الالتزام بكافة الأخلاقيّات التي تجهل المُجتمع أكثر أمناً وثقّة بينّ أفراده.
كلمة عن الأدب للإذاعة المدرسية
عليّنا أن نتبّع هذه الحكمّة التي تُعبر عن أهميّة الأدب في حياتنا والتي تقول، ثلاثة أمور تزيد المرء إجلالاً: الأدب، والعلم، والخلق الحسن، كون الأدب يُعالج كافة المشاكل التي تتواجد بينّ الأفراد لما له القدرة على توحيّد القلوب المُتشاحنة والتي تهدف إلى التخلص من ظاهرة الكراهيّة في المُجتمعات الاسلاميّة وذلك ليكون هذا أمراً هاماً في الحصول على ثمارّ هادفة من الأدب الذي يتبعه الأفراد في تنميّة أفكار الآخريّن واحترم الذات للصعود بالأجيال الجديدة التي ستكون مُتقنّة للأدب وفقاً للمعاييّر الصحيحّة والقيّم السليّمة التي يحتونها في حياتهم المُختلفة.
ونقول أن دوام الحُب في مراعاة الأدب فيدوم الحُب بين الناس ويكثّر تبعاً للأدب الذي يتم الالتزام به في المُجتمعات الاسلاميّة، في حيّن نرى أنّ لشكل الحوار مع الآخريّن العديد من السمات التي يجب أن تكون مع الفرد ومنها أن يعلم الفرد الفئّة المُراد محاورتها وتقبّل كافة أفكارهم.
هل تعلم عن الأدب
أما الآن في فقرتنا الهادفة هل تعلم والتي تعد من أهم الفقرات التي يجب أن تتواجد في الاذاعة المدرسيّة والتي يتم من خلالها تعلم الكثير من المعلومات، وهل تعلم في هل تعلم عن الأدب :
- هل تعلم أن الأدب من المفاهيم التي تزيدنا وقاراً وعلماً.
- هل تعلم أن للأدب ثمار نجنيها في المُجتمع كونه يُساهم في توطيد أواصر المحبة بين الناس.
- هل تعلم أن الأدب والاحترام لهما مفعول كبير في نشر المحبة والخلق بين أفراد المُجتمع.
شعر قصير عن الأدب
عدة أشعار تغنى بها العديد من الشعراء في الأدب كونه يعود من خلاله فائدة اجتماعية ذات أهمية على المجتمعات وسيادة الاحترام بين الناس والحياء ومن أهم ما جاء في الشعر عن الأدب الذي سنطرحه اليوم في إذاعتنا المدرسية مع الطالبة .. .. :
- لكلِّ شيءٍ زينةٌ في الوَرَىْ
وزِينةُ المرءِ تمامُ الأدبْ
قد يَشْرفُ المرءُ بآدابهِ
فينا وإِنْ كانَ وضَيعَ النسبْ - قد يبلغُ الأدبُ الأطفالَ في صغرٍ
وليس ينفعهُم من بعدِه أدبُ
إن الغُصُونَ إِذا قَوَّمْتَها اعتدلْت
ولا يلينُ إِذا قَوَّمْتَهُ الخَشَبُ
اذاعة مدرسية عن الأدب والاحترام
من أثار الأدب انتشار السلام والمحبّة بينّ الناس والتي تجعل الألفة موجودة بينّ الكثير من الأفراد داخل المُجتمع الواحد وهذا تبعاً للعديد من الأخلاق والمزايا الحسنّة التي تقوم على بث كافة الظواهر الحسّنة بينّ الناس التي تقودهم نحو تطويّر المُجتمعات والتطويّر في مُختلف القطاعات التي تندرج فيّه، لذا على كافة الناس أن يكون الأدب حليفهم وخاصة مع التحدث مع الآخريّن كون أن عقليّات ووجهات النظر مُختلفة والتي تُعيّن الفرد على مواجهة كافة الأمور الحياتيّة بنفّس قادرة التطوير.
اذاعة مدرسية عن الادب، للإذاعة المدرسيّة أثّر كبير في نفوس الطلبة والتي تُعطيهم العديد من القيّم التي تنفعهم في دُنياهم وهي التي تقودهم لصلاحهم وخاصّة للمراحل الابتدائيّة فيكون الطالب قادر على كسّب مُختلف الأخلاق والسمات الفضيّلة التي تُساعده على العمل والتواجّد ضمّن بينئة مُحافظة على الأخلاق والأدب مع الآخريّن كما للوالديّن أثر في تعليّم الأدب والأخلاق السويّة لأبنائّهم كونها من أهم الصفات التي يجّب أن يتحلى بها كافة الأجيال الصاعدّة بهدف نجاح المُجتمعات ونشر الألفة بينّ كافة أفراده، لما للأدب ثمار جمّة تعود بالنفع على الفرد والبيئّة التي يتواجد فيها.