عائلة الدخيل وش يرجعون، لقد كان اهتمام العرب بشكل كبير في الأنساب والأصل والجذور وهذا لما لها من دلالات على العزة والأمجاد الخاصة بالعرب، والتاريخ المشرف لهم، حيث حبا الله تعالى الأمة العربية بالكثير من العلماء القادرين على حفظ أنسابها، وعلى تثبيت جذورهم وكيانهم، وتوثيق كل تلك الأمور التي من شأنها أن تجعل للأمة العربية أصلها ونسبها ومكانتها المميزة بين غيرها من الشعوب والأمم، وفي سياق هذا الحديث فإننا سوف نتطرق لبيان الكثير من المعلومات عن الدخيل وش يرجعون، والتي تعد من العوائل العربية الشهيرة.
الدخيل الله من أي قبيلة
الأنساب عند العرب يعني لهم الكثير، فقد كانت الأمة والقبيلة التي لها النسب العريق هي القبيلة التي لها التاريخ المشرف، ولها الكثير من الإنجازات والإسهامات الكبيرة، ومنها الدخيل، التي تعد من العوائل العربية التي انتشرت في الكثير من المناطق التابعة لشبه الجزيرة العربية، حيث كان الوضع القبلي هو الوضع السائد في سبه الجزيرة العربية، وقد اتسم العرب بناء عليه بالكثير من الصفات والسمات، وكانت عائلة الدخيل واحدة من العوائل العربية التي اتسمت بالشجاعة والكرم والشهامة، وقد كان أبناؤها من الأفراد الملتزمين بالعادات والتقاليد التي تميزت بها قبيلتهم عن غيرها من القبائل العربية، وهذا ما جعل القبائل العربية قبائل محتفظة بنسبها، وترجع له لأجل التعرف على أصل وجذور القبائل الأخرى، ومن هنا سنتعرف بمعلومات عديدة عن عائلة الدخيل في شبه الجزيرة العربية.
اصل عائلة الدخيل في الأحساء
أكثر ما يبحث عنه المواطنين في شبه الجزيرة العربية، هو أصل ومكان نشأة القبيلة الأصلية، وهذا لأجل التعرف على الكثير من العلاقات التي كانت تجمع أجدادهم وأسلافهم منذ زمن بعيد، وقد تساءل البعض عن عائلة الدخيل ان كانت من العوائل العربية التي سكنت في السعودية وبالأخص في الأحساء، حيث تبين أن أصل عائلة الدخيل يعود إلى أهل بريدة، التي سكنوها، وعاشوا فيها الكثير من السنوات، وأقاموا فيها علاقات المصاهرة، وقدموا الولاء الكبير لعشيرتهم ولقبيلتهم التي يعودون إليها في أصلهم ونسبهم، حيث أن قبيلتهم الأم هي واحدة من القبائل العربية التي تميزت بالشجاعة والكرم والشهامة، كما وأنها كانت من القبائل العربية التي تميزت بالابتعاد عن التعصب القبلي بعد مجيء الإسلام.
عائلة الدخيل الله من أي قبيلة
من المعروف أن علم الأنساب ما هو إلا النسج المتماسك الذي من خلاله يتم ربط الماضي بالحاضرة، ويتم ربط أيضاً كل موروثات الحياة الاجتماعية، والتي تعتبر النسب هو الأهم وهو القوى التي تربط بين الأجداد والأسلاف، كما وأن النسب هو حلقة الوصل بين أبناء القبيلة بشكل خاص، والقبائل العربية الأخرى بشكل عام، لذا تجد الكثير من الأشخاص يبحثون عن أصل عائلة الدخيل، والتي تعد من القبائل التي عادت في أصلها ونسبها إلى الكثير من الأوصال، ونذك رمنها، وفق ما بينها علماء النسب والنسابون:
- من عائلة الدخيل من يرجعون إلى تميم.
- ومنهم الدخيل في المذنب من بني خالد.
- ومنهم الدخيل في بريدة من آل سابق من الوداعين (دواسر).
- أما الدخيل في الرس من بني ثور من سبيع.
- بينما الدخيل في القوارة من عنزة.
لقد قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام: ” الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا “، وهذا ما يدلنا على فضل جميع القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية، والتي التزمت بتعاليم الدين الإسلامي، حيث قدمنا أعلاه الدخيل وش يرجعون، وفق ما بينه الكثير من النسابين والمؤرخين.